بسم الله الرحمن الرحيم
كثر الحديث والجدال حول الضربه العسكريه لنظام بشار واصبح الاغلب يشك بأن تكون هناك ضربه
عسكريه
من المعلوم ان امريكا لايهمها مصير الشعب السوري ولا حقوق الانسان وكل مايهمها هو امن اسرائيل
لذلك الامريكان حريصين كل الحرص من عدم وصول السلاح الكيماوي للمجاهدين في سوريا وخاصه
تنظيم القاعده لان ذلك يهدد الامن القومي الامريكي ويهدد امن اسرائيل
فاذا وافق نظام بشار الاسد على تسليم السلاح الكيماوي لامريكا فلن تكون هناك ضربه عسكري
واذا رفض فأن الضربه العسكريه سوف تكون حتميه على اهداف محدده
والتدخل الامريكي الان وبعد مرور ثلاث سنوات على الصراع في سوريا دليل على ان الاسلحه الكيماويه
غير امنه وان النظام السوري لايستطيع حمايتها من المجاهدين