مَن يحبّ أن تشيع الفاحشة في المؤمنين ، أو يساهم في نشرها وتسهيلها سواء بإقرار أو تصريح أو سماح  أيًا كان  ؛ فهو فاسق فاجر من جماعة مرسي ، أو من جماعة السيسي ، ومَن ينحّي شرع الله الخالق عن حكم الخلق  ؛ فعليه لعنة الله أيًا كان  ، وواجب على الأمة  الإنكار عليه وترك إقراره على ذلك البتة بكلّ سبيل ممكنة  !
وممّن  صرّح لدور الخمور والفجور ، وسمح لها تشجيعًا ـ زعم ـ للسياحة الليلية والجنسية ، ولم يحكم بشرع  الله تعالى هو  النظام الإخواني الحاكم في مصر سابقًا ، ومثيله الإخواني الحاكم الآن في  تونس ؛ فهل أنكرتَ يومًا على هذين النظامين  ـ يا فهد ـ أو كنتَ تدافع عنهما في ذلك ؟ 
وهل  تستطيع أن تقول فيهما  ما قلتُه أنا  أعلاه في كلّ من يفعل ذلك  ، أو أن حالك وأمثالك :
وعين الرضا عن كلّ عيبٍ كليلةٍ .. ولكنّ عين السخط تبدي المساويا ؟