قصيده جميله ومعبره عن نفسها أعجبتني
وهي للشاعر بندر العتيبي
ساعة ركبنا فوقهنّه مقفيّن***جاني بطرق الثوب ناسي عباته
رد السلام ومدّ لي كفّه الزين***يحوز عني ما بدا من صفاته
الوجه كنّه والنحر والذراعين***لون الحليب اليا انعزل عن رغاته
وجدي لو ان الوجد ماله براهين***ان ما تهيّت للبنادم مناته
وجود راعي هجمة ٍ حاله شين****ردّنه الأشوار دون اشهواته
يبا الربيع ومشغلينه هل الضين***لين ان ذوده شان والوسم فاته
على عشيرن خابره في اول الحين****يمدي مقاسيمه من الله جاته
أمّا رمنّه في قصور وبساتين***وألاّ عليه الوقت دارت رحاته
طرشّت له وارد ثمان وثمانين***سوّاه من سوّاه واحسن سوته
البهبهاني ما اشتغل غير تمرين***اللي حدود المملكه مانعاته
فوقه من العتبان من يقضي الدين***قرم ٍ تسدّك فزعته عن وصاته
اليا كفخ له كنّ حس القزوزين***هدير هرشن في مراح أمّهاته
ملفاه ما ينعاق ربعن مسميّن***فراج ولاّ عند مقحم مباته
رجالهم تلقاه في العسر واللين***ما سال عن فقره ولا عن غناته
ممتاز في الدنيا وممتاز في الدين***وأخير ما عند البنادم صلاته
تحرّ مردود الرساله نهارين***والثالث أخذ العلم منهم وهاته
وان كان ما يدرون عن داعج العين***راحوا محابيس الهوى مع قضاته