أربعة أسباب تجعل كل مسلم سني عربي خليجي سعودي يقف ضد الإخوان ، وأحدها كاف وزيادة :
الأول : دعوة الإخوان دعوة سياسية هدفها الرئاسة ، جعلت من رفع راية الإسلام مطية ووسيلة للوصول لهذه الغاية ؛ ولذا تجدها تخالف الإسلام وسيلتها إذا تعارض مع غايتها ، وما حصل منهم قريب وبعد وصولهم للحكم وبعد سقوطهم من مخالفات وتناقضات خير شاهد على ذلك .
الثاني : الإخوان ضد العروبة قلباً وقالباَ ، بل هي من الأحزاب التي تحاربها . ولا آعني عروبة حزب البعث الغالية ؛ فهذه كل ضدها ، بل عروبة النسب ، عروبة الهوية .
الثالث : تحالف الإخوان مع نظام إيران منذ نشأته إلى الآن ، وهو نظام معاد للإسلام والسنة والعرب ، وما اقترفه في الأحواز والعراق ولبنان وسورية واليمن خير شاهد ، ومع ذلك فكان وما زال الإخوان حلفاءه ، وقد ظهر منهم ما فضحهم بهذا الجرم إبان حكمهم لمصر من رميها ، وهي السنية العربية ، في حضن إيران الصفوية الرافضية الفارسية القومية العنصرية !
الرابع : الإخوان حزب يعادي بلدان الخليج معاداة لا هدنة فيها ، ويدعو إلى الثورات والنعرات والانقلابات والتخريب والتدمير فيها خدمة لمصالحه ومطامع أذنابه فيها ومصالح إيران الصفوية حليفته ، وبلدي السعودية هي إحدى بلدان الخليج فمن عاداها وسعى في خرابها وهذا حال الإخوان ؛ فهو عدوي كائناً من كان .
ولهذه الأسباب ؛ فأنا ضد الإخوان سواء أكانوا في الحكم ، آم في السجن ؛ فعدو ديني وسنتي وعروبتي ووطني ؛ فهو عدوي حياً أو ميتاً ، *فإن كان نهجي هذا جامياَ ، مخابراتياَ ، جهلاً ، إلى آخر الأوصاف التي يطلقها مؤيدي الأخوان وآذنابهم وأبواقهم ؛ فإني بذلك فخور ، فلا مساومة عندي على هذه الأمور الأربعة : ديني ، سنتي ، عروبتي ، وطني ، ولن يمنعني تصنيف وتوصيف أتباع الإخوان عن تسجيل موقفي هذا الذي به آفخر .*