اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الملك الرويس
رأينا أن الخميني ونظامه الصفوي وولاية الفقيه حين حكم إيران ، وهي أكثر تعددية من مصر في الديانات والمذاهب والأعراق ، والآكثر مساحة ، والتي كان يحكمها نظام الشاه العلماني عشرات السنين ، رأيناه طبق شريعته الصفوية الرافضية ولاية الفقيه من أول ساعة حكم فيها ، ولم يلتفت إلى فلول النظام السابق من العلمانية ، ولم يعبأ بالمذاهب ولا بالديانات الأخرى المخالفة التي كانت تراه في حينها غض العود طريه ، ومع هذا فقد طبق الشريعة التي يؤمن بها فستقرت له الحال وانصاعت له البلاد وما زالت كذلك لحزبه *من بعده ، بل ها هي لبنان والعراق خاضعة له .
ورأينا طالبان حين حكمت أفغانستان طبقت الشريعة المطهرة ؛ فانقادت لها البلاد الأفغانية طائعة ، مع ما فيها من تعددية دينية ومذهبية وفكرية وكانت لعشرات السنين تحكم من العلمانيين والشوعيين ؛ لأنه حزمت في ذلك فنجحت ، وعليه لو حزم الإخوان في تطبيق الشريعة لانقادت لهم الملايين المسلمة المصرية طائعين مرحبين ، هذه الملايين التي لم تنتخبهم إلا لتذوق رحيق الشريعة بعد أن ذاقت مرارة العلمنة ، رحيق الشريعة التي طيلة أكثر من ثلاث مئة وألف سنة ، وهي تتلذ به ، ولأصبحت هذه الملايين خير عون للإخوان في بقائهم في حكمهم إلا أنهم خاروا في تطبيقها فخارت عزائمها في نصرتهم ، بل كثير منها ثار ضدههم لتخاذلهم عنها وخيانتهم لها !
وهذا ما يوحي به الرأي المبني على النقل و العقل والمنطق المستمد من التاريخ والواقع لا الرأي المستمد من التقليد أو التعذير أو التبسيط .
|
ياحبيبي زمن الشاه وغيرهم ماهو بمثل زمننا ذلحين قبل كان يمدي الحاكم يسوي اللي يباه ولاحد يدري عنه ماكانت فيه قنواة تنشر وتهيج الجميع عليه مثل اللي فالوقت الحالي.