الشيخ الفوزان نظر إلى الأمر من زاوية وترك الزوايا الأخرى ، وهذا حال البشر ؛ فكلّ يؤخذ من كلامه ويردّ إلا خير البشر ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
ولا نعلم في مصر أسوأ ممن يُسمى بالبردعي ( حمار الغرب ) ؛ كما لا نعلم أن التطبير الصفوي المجوسي سمع به ، ولا بناء الحسينيات ولعن الصحابة والصحابيات سمح به في مصر السنية العربية حتى في حكم حسني إلا في حكم مرسي والإخوان ، الذين نحّوا شرع الله فنحّاهم ، ولو طبّقوه لأبقاهم ؛ (( ولينصرنّ الله من ينصره إنّ الله لقويّ عزيز )) ، أفليس هو ـ جلّ وعلا ـ مَن أتى بهم من السجون إلى سدّة الحكم ، إلا أنهم لما خانوه بتنحية شرعه واسترضاء أعدائه ونسيانه ، أعادهم بين عشية وضحاها إلى ما كانوا فيه ؛ فلا يلوموا إلا أنفسهم .. و (( إنّ في ذلك لعبرة )) !
آخر تعديل أبو عبد الملك الرويس يوم 14-Jul-2013 في 02:06 AM.