سمح الأردن بدخول آليات عسكرية ثقيلة عبر أراضيه إلى قوات المعارضة السورية، فيما شدد الجيش الأردني من تعزيزاته العسكرية ومن وجود آلياته الثقيلة وقوات المشاة على النقاط الحدودية مع سوريا تحسباً لأي طارئ.
و نقلت صحيفة "الشرق " السعودية عن "مصدر رفيع" إن الآليات التي سُلِّمَت للمعارضة السورية هي آليات عسكرية ثقيلة دخلت عبر نقطة حدودية مع سوريا وتم إيصالها للمعارضة السورية من دول أوروبية وأجنبية.
وأوضح المصدر أن نحو 100 دبابة دخلت من نقطة حدودية بين الأردن والعراق وسوريا وأن الأسلحة والذخائر وصلت إلى الجيش السوري الحر في تلك المنطقة، وتابع أنه تم تدريب عناصر من الجيش الحر، منشقة عن سلاح المدفعية السوري، على استخدام الدبابات.
وتوقعت المصادر أن تؤدي شحنة الأسلحة الثقيلة إلى تعزيز القوة الهجومية للجيش السوري الحر وتغيير مجرى الأحداث على الأرض، خاصة بعد أن مُنِيَت المعارضة بهزيمة في مدينة القصير.