إعلام الدجل من قنوات (مثل المنار والميادين والعالم والجديد وغيرهم من الخونة كإعلام بشار) روجوا طوال ساعات وأخبار عاجلة على مدى دقائق عن إنتصار كان مجرد تقدم أمتار من الجهة الجنوبية للقصير للغزاة من مرتزقة حزب اللات مع جيش بني قيقي مما أوجد سعادة مؤقتة عند جمهور وعشاق هُبل نسر اللات (أجير إيران) بعد أشهر من الحزن وتوديع قتلاهم وإقامة مجالس العزاء فقام هؤلاء بإطلاق الرصاص وإقامة حواجز لتوزيع الحلوى على المارة والسيارات ولكن في وقت الظهيرة إنسحبت الحواجز من طرقات الضاحية بعد تسرب معلومات بهجوم مضاد للثوار وتراجع مرتزقة الفرس وجيش بشار مع سقوط عشرات القتلى والجرحى من هؤلاء ولكن إعلامهم صمت عن الهجوم المضاد ولا يزال يكذب بتقدمهم لبضع أمتار من جنوب القصير(عاملاً من الحبة قبة و مدعياً السيطرة على كامل القصير )مع أن كل ما حصل كان تغطية من جانب الثوار حتى يتم إخراج الجرحى والمدنيين. لقد عاد الحزن يسيطر على جمهور هُبل نسر اللات وفتحت الحسينيات للعزاء مجدداً للقتلى الذين سقطوا اليوم بالعشرات بعد إن إستعاد الجيش السوري الحر والثوار المبادرة والهجوم على الغزاة المعتدين وطردهم من الجهة الجنوبية للقصيرالتي دنسوها وهم يولون الأدبار مخلفين وراءهم جثث قتلاهم وجرحاهم على الأرض وصراخ جرحاهم يصمّ الآذان ... و للقصة بقية تكون خيراً إن شاء الله .