قال ربّنا تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )) .
وسبق تُعدّ من الفسقة ؛ لامتهانها نقل الأخبار والإشاعات وقصدها ذلك ، وكفى المرء إثمًا أن يحدّث بكلّ ما سمع !
وهذا أمر ، والآخر أن إحدى الصور المنشورة مع الخبر تحمل رمزًا للعذراء مريم ـ فيما ظهر ـ ، ولا أعتقد أن عبدة الشيطان ، وهم أقذر البشر يحملون رموزًا لمريم ـ عليها السلام ـ أو لغيرها من كرام البشر ، بل غالب الظن ـ والله أعلم ـ أنهم نصارى اجتمعوا لأمر في دينهم الذي لا يحرّم عليهم الغناء والرقص كما يتوهّمون من تلبيس الشيطان عليهم .
ووجود واحد أو اثنين من السعوديين معهم لا يعني أنه يشاركهم في شركهم وعبادتهم سواء أكانوا نصارى ، أم عبدة شيطان على ما زُعم ، مع استبعاده من الصور ، بل قد يكون ممن يريد ما دون ذلك من المعاصي كالخمر ، ومع قبحه إلا أنه دون ما جاء في الخبر !
أصلح الله الحال ، وحسّن المآل .