نعوذ بالله من شر فتنة الثاني عشر
ما هو الا الدجال الذي حذر كل نبي أمته منه وحذرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم من فتنته و أمرنا بالاستعاذه بالله من شره ، و هو يخرج من خراسان وتعم فتنته الأرض و يمهد الرافضة له و يتبعونه و يعبدونه وما اقامتهم دولتهم الا من أجله لعنه الله ويصلون له و يزعمون انه يحيي ويميت ويتحكم بذرات الكون وله قدرات خاصه بسرعة تنقله وانتشار صوته وصورته الخ .. و هذه كلها صفات الدجال الذي يخرج آخر الزمان من ايران وما قدراته الا دجل وتلبس شياطين وسحر عظيم وفتنه عظيمه ، ثم يقتله نبي الله عيسى عليه السلام عندما يراه يذوب الدجال كما يذوب الملح ...
و يقول الرافضة ان اشاعة الفوضى و القتل والفتن والحروب في الأرض يعجل بفرجه كما يقولون لذا هم ينشرون الفساد العريض في الأرض ويسعون لبث الدمار و الفوضى و ميليشيات الموت والقتل و التهجير و المرجفين في كل بلد لهم فيها أتباع للتهيئة لخروجه لعنه الله ولعن اتباعه ..
ويزعم بعض قادة الرافضه و علمائهم انهم يجتمعون به وهو الذي يأمرهم بسياساتهم التي يقومون بها و انه يرسل دعاة في البلدان للتبشير به والتهيئة له و ما ذلك الا للإفساد بها وجعل اهلها شيعا حتى يخرج أجارنا الله و المسلمين من شر فتنته و كبت اتباعه امين
شكرًا لنقل الخبر *