[عقاب عتيبه]

بسم الله الرحمن الرحيم

وقعة الوزر هي لقبيلة الحرث

بقيادة الفارس الامير عباس بن زيد السماري العتيبي

عندما سمع قبيلة الحرث الشداديه عن وصول عباس بن زيد لديارهم أنه سوف يغزيهم تجهزوا
وكان عباس محنك جدا ومخطط بارع في المعارك وفارس لايشق عليه غبار

وعندما وصل ديارهم وبدأ القتال وكان الأمير الحرث هو الفارس سليمان وكان متجهز لقتالهم
فلما بدأ القتال أستطاعوا الحرث طرد السمره لكن لقوة بأس عباس أستطاع أن يرد القوم ومات من فرسان الحرث الكثير وتم فك عقلان حلال الحرث وكانوا على وجه الهزيمه إلا أن دخل في المعركه طرف أخر هو مبارك وكانوا على خيولهم نازلين على الضلع وارجعوا حلال ربع سلمان ولم تتكافئ المعركه بين القبيلتين

من القصائد التي تثبت واقع المعركه قصيدة متروك الملقوى السماري أحد فرسان القبيله

ميراد اهلنا من قديم الزماني
سوات ردتنا على ربع سلمان
يم الوزر ياخبرين المكاني
ولولا مبارك كان مافيه عقلان
عيا على التالين بالهندواني
يهووي كما يهوي من الجو شيهان
مايفرس ألا في الجنوب المتاني
فعل النشاما مايغبا ليا بان
والكذب ما والله لفظ به لساني



الراوي ابن مهرس الشدادي الحارثي
يقولأن قبيلة السمره من الروقه بقيادة شيخهم عباس بن زيد رحمه الله قد أغاروا على الشدادين جهة الوزر وفي بداية الأمر أستطاعوا الشدادين طرد السمره إلا أن الشيخ عباس بن زيد السماري ( أخو صيته) كان فارساً شجاعاً قوي البأس فرد بقومه السمره على الشدادين وحصل بين الطرفين قتال شديد, والحقيقة تقال بأنهم كادوا أن يهزمون الشدادين لو لا صمود الأمير مبارك بن مهرس وقومه في المعركة وهذا ما ذكره شاعرهم فيما بعد..


يقول أحد رواة :كان عباس من مخططين في المعارك وكان يجعل الجيش اللي مواجهك يظن أنك منسحب وذال بالفرار وهي العكس تخلي البوارديه والقناصين رفداء على الذلول ويطردك الجيش يحسب أنك منحاش وينزل البوارديه والقناصين ثم يقضون على الفريس وهم عصب الجيش المقابل ثم يعود على الجيش ويقضون عليه وأشتهر فيها رحمة الله عليه


بحث حقوق
عقاب عتيبه