تعقيبا على كلام أخوي أبو ضيف الله ..
الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقصد أن نساء دوس سيضطربون عند صنم ذي الخلصة ، أي سيعودون
لعبادته ولا يعني ذلك أن الصنم كان مقره في زهران ، أو سيعاد بناءه في زهران ، بل الصنم في ديار خثعم
وأن دوس ستعود لعبادته وقد كانت العرب سابقاً تحجه سواء من أزد شنوءة ( غامد وزهران ) ومن بلحارث بن
كعب وخثعم وباهلة وبني عامر بن صعصعة وفي ذلك يقول خداش بن زهير العامري لـ عثعث بن زحر
الخثعمي على عهدٍ بينهما عند ذي الخلصة فغدر :
وذكرته بالله بيني وبينه = وما بيننا من مدة لو تذكرا
وبالمروة البيضاء يوم تبالة = ومجسة النعمان حيث تذكرا
تحياتي