اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيد الايدا المورقي
من حديث عائشة –رضي الله عنها- قالت: كان النبي –صلى الله عليه وسلم- إذا عصفت الريح قال:" اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به" قالت: وإذا تخيلت السماء، تغير لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سُرِّي عنه، فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة –رضي الله عنها-: فسألته، فقال:" لعله يا عائشة كما قال قوم عاد:" فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارضٌ ممطرنا"[الأحقاف:24]
|
ما أوردته شاهد عليك لا لك ؛ فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا رأى العارض خاف ؛ لأنه لا يعلم أ مطر هو أم عذاب ؛ فإذا أمطر هذا العارض فرح وذهب عنه ما كان يخاف منه ؛ لأنه تيقن حينها أنه مطر والمطر رحمة ولا عذاب مع الرحمة !
وأزيدك أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا نزل المطر تعرّض له قائلاً : (( إنه حديث عهد بربّه )) ، يعني المطر !
فاستبشروا برحمة ربكم وافرحوا بها كما كان نبيكم وقدوتكم ،،،
آخر تعديل أبو عبد الملك الرويس يوم 02-May-2013 في 02:27 AM.