الله الكريم الرحيم ، يرحمنا ويرزقنا بالحيا ..
ورحمة الله ما تحدّ ولا تُعدّ ، وفضله يقصر عن الحصر ـ سبحانه ـ ..
ومع كثرة التوقّعات والتفسيرات للأمطار هذه الأيام بأنها ستكون وتكون وما يأتي من بعضهم من تهويلات إلا أنّ المتأمّل في هيئة السحاب يعلم أنّه سحاب ديم وودّان ، وهو أرق المطر وأنفعه للأرض ، لا سحاب ركامي ، وهو ما تحدث منه ـ بإذن ربّه ـ السيول الجارحة ويصحبه البرد ـ والعلم عند الله ـ. ..
فطيبوا بالاً ، وأسألوا الله البركة .