عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 30-Mar-2013, 08:40 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
احمد العـتيبي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







احمد العـتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي سلطان: انشقاقات تضرب حزب الدستور بسبب "تمويل" البرادعى

سلطان: انشقاقات تضرب حزب الدستور بسبب "تمويل" البرادعى

أحمد عادل شعبان
30 مارس 2013 05:21 PM

قال البرلماني السابق عصام سلطان إن الدكتور محمد البرادعي سيشتري الكرسي الواحد في البرلمان بمبلغ 10 ملايين جنيه.

وأضاف في تدوينة على صفحته بالفيس بوك: المهندس حسام الدين الهوارى العضو المؤسس بحزب الدستور المستقيل: البرادعي يعود من «الإمارات» بأكبر تمويل لانتخابات البرلمان.. «10 ملايين جنيه» ثمنا للمقعد الواحد.

وقد استقبل مطار القاهرة الدولي مساء أمس الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور قادما من أبوظبي بعد زيارة إلى الإمارات استمرت 4 أيام.

وحسب ما نشره المهندس حسام الدين الهوارى العضو المؤسس بحزب الدستور المستقيل بأن البرادعي عاد من الإمارات بعد الحصول على أكبر تمويل لانتخابات البرلمان التي تخوضها جبهة الإنقاذ تحت قيادة البرادعي.

وكشف الهواري أنه علم من قيادات بحزب الدستور ما زال على علاقة طيبة بهم، أن الإمارات وبعد مفاوضات مع البرادعي توصلت لتمويل الحملة الانتخابية بما يعادل 4 مليارات دولار (ما يعادل 30 مليار جنيه مصري)، وذلك لضمان الحصول على 300 مقعد برلماني على الأقل، وذلك بترشيح 300 مرشح قوي على رءوس القوائم الانتخابية، بما يعني أن المقعد البرلماني يتكلف 10 ملايين جنيه.

وقال الهواري إن البرادعي توصل إلى هذا الاتفاق على أن يكون اختيار المرشحين والإنفاق على الحملات الانتخابية بشكل مركزي وتحت قيادته ويشرف عليهم بشكل مباشر أحمد البرعي وخالد داود.

وعلل الهواري سر استقالة الدكتور حسام عيسى من رئاسة حزب الدستور إلى تسرب بعض المعلومات عن هذه الصفقة التي يدور حولها الحديث منذ فترة في قيادة الحزب، وهو ما اضطره لتقديم استقالته لرفضه التمويل الخارجي مهما كان مصدره.

وفي تغيير سريع لموقفه، أكد الدكتور محمد البرادعي أن المعارضة على استعداد للمنافسة في الانتخابات إذا وافقت الحكومة على قانون انتخابات "مناسب" يضمن وجود انتخابات حرة ونزيهة.

وقال البرادعي في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الأمريكية، خلال وجوده في الإمارات: إنه في حال وضع قانون انتخابات مناسب، فإن المعارضة مستعدة لخوض الانتخابات والمنافسة حتى آخر لحظة، حتى وإن انتهى الأمر بخسارتها للانتخابات.


المصدر















رد مع اقتباس