سبق وأن أعدتُ هذا الكلام ، وأعيده للمرة الثانية :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الملك الرويس
هات من قوقل ما يثبت اعتذار الصحيفة ، وأما دعوى التنازل مثل هذه الحال ؛ فليس له مع الحقيقة مجال ؛ فمعلوم إن الصحيفة إذا صدر في حقها حكم بالاعتذار سواء لجهة مؤسسية ، أم فردية ؛ فإنها تلزم بنشره ؛ لأن تعديها في مثل هذه الحال أصبح ـ زيادة على أنه تعد على حق فرد ـ مخالفة لنظام النشر الذي من عقاباته الملزمه نشر تصحيح الخبر الكاذب إن حصل ، وهذا إلى الان ما حصل .
!
|
وتعليقاُ على ما ورد في الصورة الواردة والخبر الوارد في سبق أقول بادئًا إياه بـ : (( لستُ بالخبّ ولا الخبّ يخدعني )) ، ومثنيًا أن ما جاء في الخطاب الوارد في الصورة المنشورة وفي الرابط عن سبق غير مقنع لأمور ، ومنها ما يأتي :
1- هذه الصورة صورة خطاب ـ والله أعلم بصحته ـ وليس صورة قرار اللجنة الذي يعنينا في هذه القضية ؛ فلماذا عُرضت صورة الخطاب وأعرض عن صورة القرار خاصة أن صورة الخطاب ـ كما جاء في أسفلها ـ تفيد أن صورة هذا القرار مرفقة معه ؛ أفلا عرضت صورة هذا القرار بدل صورة الخطاب ؛ ليتضح الصواب وينقطع المقال ؟! ولماذا أخفيت ولمصلحت مَن إن كان من قرار من الأصل ؟!
2- جاء في آخر توصية من هذا الخطاب ما يؤكد أن للصحيفة التظلم عند ديوان المظالم ؛ وهذا يعني أن القرار ـ إن صحّ ـ غير ملزم ؛ لأنه غير نهائي ، وعليه قد تكون الصحيفة تظلّمت ـ وفق التوصية ـ فكسبت القضية ، وفي كون اعتذارها ـ وهو ملزم لها إذا حُكم ضدها ـ لم ينشر إلى الآن مع مرور أكثر من ثلاث سنوات على ما جاء في هذا الخطاب ما يؤكد أن القضية ـ إن صح ما في الخطاب ـ لم تسر وفق مزاعم محامي العودة وإلا لجاء الاعتذار !
3-رقم الخطاب أعلاه معبوث به ـ كما هو واضح ـ ، ولا أدري ما الغرض من ذلك؟ !
4-في صورة الخطاب إشارة إلى أن تاريخه في سنة : 1430هـ ، وخبر سبق في سنة : 1432هـ ، مما يجعل استفهامات كثيرة على صحة ، و مصير ما جاء في هذا الخطاب إن صح !
5-جاء في أول خبر سبق : (( سبق - متابعة : أصدر مكتب الدكتور أحمد بن عثمان التويجري للمحاماة بياناً أفاد فيه بأن اللجنة المكلفة بالنظر في قضية موكله الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ضد صحيفة الوطن السعودية، قد أصدرت حكمًا لصالح موكله )) .
وهذا يعني أن خبرها مبني على كلام محامي العودة ـ فقط ـ وليس على وثائق رسمية من الجهات ذات العلاقة ؛ فتبقى أماني أستعجل في طرحها قبل أوان تحققها الذي لم يأتِ بعد ، وقد لا يأتي أبدًا !
وعليه ؛
فما زالت هذه الدعوى مردودة مادام أن الاعتذار من الصحيفة لم يرد بعد !