[أبو عبد الملك الرويس]

وكلنا نعلم ان الدول الاوربيه لم تترسخ فيها الديمقراطيه الا بعد ان قدمت كل دوله من
ابنائها اضعاف مضاعفه مما قدمه الشعب السوري من شهداء
ومشكلتنا يالعرب . اننا عملاء للدينار ومن عبدته

لتعلم أن حقيقة هذه الديمقراطية المزخرفة والمسوقة عندنا هذه الأيام لغرض الهيمنة الغربية ولفرضها ما جاءت في فرنسا أول بلد أوربي قامت فيه ثورة لأجلها إلا تحت رايات الإلحاد والكفر بالإله ورايات الإباحية التامة ، ولم تقم إلا فوق جماجم تسعين ألفاً من الأبرياء الذين قتلهم زعماء هذه الديمقراطية أدعياء الحرية تحت المقاصل البشرية بدعوى الحرية ؛ فمتى كانت الحرية هي حرمان الإنسان من الحياة !
ولتعلم أن هذه الديمقراطية الفرنسية قد جاءت بأعظم ديكتاتور عرفته فرنسا ، بل أوربا ، وهو نابليون !
ولتعلم أن هذه الديمقراطية وشعاراتها العلمانية والماركسية هي السبب في الحربين العالميتين الأولى والثانية التي قتل فيها عشرات الملايين من البشر ، وكل ذلك باسم الحرية !
ولتعلم أنه باسم هذه الديمقراطية سلبت فلسطين و احتلت أفغانستان والعراق وأسقط نظام الحكم العراقي ، وابسمها قتل صدام حسين !
وتعلم أن هذه الديمقراطية ما هي إلا أسلوب من أساليب سلب أموال الناس بغير حق ومن ذلك تحرير السوق من رقابة الدولة ليحلو لأصحاب الأموال التلاعب ، ومن ذلك سن الضرائب ، وحملات الانتخابات التي تدفع كل تكاليفها من أرصدة المواطنين !
وأخيرًا ؛ لتعلم أن هذه الديمقراطية لا تقبل بالشريعة الإسلامية ، ولا يمكن أن تجتمع معها لا تنظيراً ولا واقعاً إلا إن اجتمع النار والماء !