الخبر المستفيض عن ابرهة الحبشي ان الذين واجهوه في طريق سيره هم خثعم ناهس وشهران وخذلوهم باقي العرب ولو توحدوا قبائل العرب كما توحدوا في الجزء الشمالي من جزيرة العرب في ذي قار لكان والله اعلم ان هناك نتائج مختلفة.
ولكن قد تكون حكمة إلاهية لتكون هزيمته من جنود الله التي لايعلمها الاسبحانه.
والتاريخ حفظ لرجال خثعم ناهس وشهران انعم بهم واكرم موقفهم البطولي في وجه ذلك الحبشي الخبيث.
ومن الامور التي حدثنا عنها حبيبنا ان الاحباش لهم كرة في آخر الزمان على بيت الله الحرم وسوف يتمكنون منه ولاحول ولاقوة إلى بالله وهذا يدل على ان العرب سوف يعودن للضعف والتشتت وخذلان بعضهم البعض كما حصل في ماضي التاريخ.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة )
فوالله ان العرب لولا الاسلام ماهم بشيء ولكن رفعهم الله سبحانه وتعالى وجعل لهم شأن بين الامم عندما ارسل خاتم النبيين منهم وأدبهم الاسلام وجعلهم معتبرين بين الأمم.