عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Jan-2013, 01:27 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رقاد

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







رقاد غير متواجد حالياً

افتراضي أنصار الدين: تعلن عن قتل 50 من الجيش المالي وإسقاط مروحيتين فرنسيتين وقتل ضابط فرنسي

الأحد 20 يناير 2013


أنصار الدين: تعلن عن قتل 50 من الجيش المالي وإسقاط مروحيتين فرنسيتين وقتل ضابط فرنسي

قالت جماعة أنصار الدين، التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال مالي، إنها تمكنت منذ بداية المواجهات مع الجيش المالي، العاشر من يناير الجاري، في كونا وجابالي، من قتل أكثر من 50 جنديا مالياً وإسقاط مروحيتين وقتل ضابط سامي فرنسي، مشيرة إلى أنها تمكنت من "إفشال" خطة المجموعة الدولية".

واعترفت الجماعة في بيان موسع حول حصيلة العملية العسكرية التي تخوضها ضد الجيش المالي المدعوم من طرف القوات الفرنسية، تلقت صحراء ميديا نسخة منه، أن عدد القتلى في صفوف مقاتليها كان ثمانية، مشيرة إلى أن من وصفتهم بـ"المجاهدين بخير ومعنوياتهم مرتفعة"، وفق تعبيرها.

وقالت الجماعة إن سبب استئنافها للعمليات ضد الجيش المالي ليس الرغبة في احتلال الجنوب، وإنما لأنها تملك "معلومات مؤكدة عن قرب بدإ الجيش المالي هجوما عسكريا على مدينة دوينزا"؛ مضيفة أن الجيش كان يحضر للهجوم "بتخطيط وإشراف ضباط فرنسيين، نملك الأدلة القاطعة على تواجدهم في منطقة كونا مع بدء عملياتنا العسكرية".

وفي السياق أضافت أنها "لم تجد بدا من شن العمليات العسكرية، نتيجة الظروف المأساوية التي آل اليها وضع شعبنا المقهور والمغلوب على أمره"؛ بحسب تعبيرها.

وذكرت الجماعة أن من أهم أسباب قرار استئناف عملياتها العسكرية، "الاعتداءات المتكررة على الأبرياء والعزل من أهلنا، في عدة مناسبات جنوب البلاد وغربها"، مشيرة إلى أنهم "ارتكبت بحقهم ابشع المجازر،على أيدي زبانية النظام العنصري الحاقد،بتواطإ من القوى الاستعمارية، وصمت مطبق من المنظمات الحقوقية، التي اعتادت النياحة على الجلادين، والمتاجرة بالام الضحايا المستضعفين".

وأوضحت الحركة أن من بين تلك الأسباب "فشل جميع المبادرات التفاوضبة التي قدمها المفاوضون، وعلى رأسهم وفد أنصار الدين، والتي حاولنا من خلالها ايجاد حل سلمي للأزمة السياسية والانسانية التي تعيشها المنطقة"، مؤكدة أن تلك المبادرات "قوبلت باستخفاف تام من طرف قادة النظام في بماكو، بضغط من سادتهم في باريس"، وأضافت أن ذلك تم "برغم انفتاحنا على جميع الاقتراحات، التي طرحها الوسطاء المعنيون بالملف، مادامت لاتعارض الثوابت الاساسية، التي عليها قام كفاحنا ونضالنا، وعلى رأسها مطلب تطبيق الشريعة الاسلامية















رد مع اقتباس