عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 09-Dec-2012, 10:32 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
رقاد

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







رقاد غير متواجد حالياً

افتراضي

القسام للصهاينة: قاتلناكم بعشر قوتنا وقادمون لكنسكم


توعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام "بقطع يد" العدو الصهيوني إذا امتدت بالعدوان على أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدة أنها قاتلت في معركة حجارة السجيل "بعُشر قوتها فقط".

وفي كلمتها التي ألقتها -لأول مرة- في مهرجان انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس الخامسة والعشرين، تحدث ناطق عسكري وقد غطّى وجهه بالكوفية الحمراء وألقى التحية العسكرية لروح الشهيد أحمد الجعبري، قائد أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام.

وقال المتحدث: "السلام عليك يا أبا محمد (الجعبري) يوم عملت بصمت العظماء لتبني جيش القسام، سلام عليك يوم قارعت المحتل الغاشم وأذقته الويل والعذاب".

وأضاف مخاطباً العدو الصهيوني: "قاتلناكم بقوات صاروخية بسيطة ونصرنا الله عليكم، قاتلناكم من غزة وهزمناكم؛ فيكف لو قاتلناكم بأهلنا في غزة والضفة الغربية وأمتنا العربية والإسلامية؟ حينها ستولون الأدبار مهزومين".

وتابع: "زمانكم ولّى وآن أوان رحيلكم من أرضنا، فاحزموا أمتعتكم وجهزوا جوازات سفركم.. وارحلوا، فنحن نعدّ لكم رجالاً من غزة والضفة والقاهرة وطرابلس وتونس بغداد وبيروت وأنقرة وطهران وقادمون لنكنسكم ونطهر بلادنا من دنسكم".

ودعا المتحدث العسكري شباب ورجال الأمة ليجهزوا أنفسهم للجهاد في سبيل الله، قائلاً: "التاريخ فتح صفحات العز والفخار كأيام القادسية وعين جالوت لمن أرد أن يتشرف بالجهاد وتحرير الأقصى، وداعي الجهاد نادى فهيّا لبّوا نداء الجهاد بأموالكم وأنفسكم ما استطعتم"، متوجهاً بالتحية إلى مصر وتركيا وإيران وقطر.

وتنظم حركة المقاومة الإسلامية حماس مهرجان انطلاقتها الخامسة والعشرين في أعقاب معركة حجارة السجيل التي اندلعت عقب اغتيال الكيان الصهيوني "أحمد الجعبري"، قائد كتائب القسام في الرابع عشر من نوفمبر الماضي، ما أدى لاندلاع مواجهة عنيفة بين الجانبين، تمكنت فيها كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، من ضرب (تل أبيب) والقدس في عمق فلسطين المحتلة لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.



إسماعيل هنية: سنبدأ التحرير الشامل للأرض وعودة اللاجئين


أكد رئيس الحكومة الفلسطينية "إسماعيل هنية" أن التاريخ ما قبل معركة "حجارة السجيل" ليس كما بعدها، مضيفاً: "كنا ندافع عن أرضنا ولكنا سنبدأ إستراتيجية فلسطينية عربية إسلامية من أجل تحقيق التحرير الشامل لكل الأرض وعودة اللاجئين إلى أرضهم".

وقال هنية خلال كلمته في مهرجان انطلاقة حركة حماس الـ 25 إن انتصار المقاومة على الاحتلال في المعركة الأخيرة بداية الانتصار على الاحتلال ونهاية انتشاره، مؤكداً أن :"العدو لن يشهد من الآن فصاعداً أي تمدد على الأرض الفلسطينية والعربية بل سيبدأ بالانحسار".

وأشار رئيس الوزراء إلى عوامل انتصار المقاومة الفلسطينية في معركة "حجارة السجيل" الأخيرة على الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن معية الله كانت من أول تلك العوامل، مضيفاً: "ثبت الله أقدامنا، وربط على قلوبنا، وأنزل السكينة في نفوس شعبنا، وسدد رأينا ورمينا..".

وأوضح هنية أن الإعداد الجيد من فصائل المقاومة ما بين الحربين كان ثمرة من ثمار انتصار الشعب على المحتل، مشيراً إلى أن آلاف المجاهدين كانوا تحت الأرض، فيما كان الآلاف فوقها، وارتقى عشرات الشهداء في سبيل الاستعداد للمعركة مع الاحتلال.

وشدد على أن وحدة المقاومة والشعب الفلسطيني كانتا عاملاً مهماً من عوامل انتصار المقاومة في غزة، مشيراً إلى أن فصائل المقاومة كانت عند مسئولياتها في حماية الشعب الفلسطيني خلال العدوان.

وأكد هنية إن الشهيد القائد "أحمد الجعبري" لم يكن قائداً في حركة حماس فقط؛ وإنما كان قائداً فلسطينياً وزعيماً من زعماء الجهاد في الأمة العربية والإسلامية، متوعداً الاحتلال بأن لا تبقى لهم المقاومة أي بقية على أرض فلسطين.

وحيا رئيس الوزراء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة الذين انتفضوا في أيام العدوان على غزة، مشدداً على أن قوة غزة هي قوة لكم، مضيفاً: "غزة مستعدة لأن تخوض كل معارككم من أجل حريتكم وعزتكم وكرامتكم فنحن شعب واحد وأمة واحدة".

ولفت هنية إلى أن التغيير الشامل والثورات في الدول العربية وفي مقدمتها مصر كان لها فضل كبير في انتصار المقاومة على الاحتلال، محيياً الرئيس محمد مرسي وحكومته وشعبه على وقفتهم مع الشعب الفلسطيني خلال أيام العدوان، مشيراً إلى أن الحرب على غزة أعلنت في العام 2008 من مصر، فيما أعلن الانتصار من القاهرة في العام 2012م.

وحيا رئيس الوزراء جمهورية مصر وتونس وتركيا وقطر والجامعة العربية وكل من وقف مع الشعب الفلسطيني خلال العدوان، وأضاف: "النصر ليس لغزة فقط وإنما لكل الأمة العربية والإسلامية".

وشكر هنية الحكومة الفلسطينية على احتضانها للمقاومة الفلسطينية، وعملها على مدار الساعة لاحتضان المقاومة وتوفير الغطاء السياسي لها.

ولفت إلى أن وصول قيادات الشعب الفلسطيني إلى أرض فلسطين تكريس للنصر الذي حققتها المقاومة، وانتصار سياسي إضافي للشعب الفلسطيني، وفتحاً لطريق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية على الأساس الذي انتصرت عليه غزة وهو أساس المقاومة والعمق العربي والإسلامي.















رد مع اقتباس