خطة الفلول والانقلابيين لتشويه دستور مصر الثورة
لا تزال محاولات فلول النظام السابق مستمرة للانقضاض على الثورة وإفشالها فبعد خسارة معركتهم الأولى فى الانتخابات الرئاسية وهزيمة أحمد شفيق هزيمة ساحقة أمام مرشح الثورة الدكتور محمد مرسى - رئيس الجمهورية الثانية لمصر -.
انتقل فلول النظام السابق لخوض المعركة الثانية للانقضاض على الثورة فقاموا بوضع خطة فلولية محكمة لتشويه الدستور ودعوة الشعب إلى مقاطعة الاستفتاء عليه مع إنفاق الموال الباهظة لنجاح خطتهم فقاموا برصد مليارات الجنيهات لتشويه دستور مصر الثورة ولإفشال الاستفتاء على الدستور.
وتم الاستعانة بعدد من الوسائل لإنجاح خطتهم وشملت هذه الوسائل برامج التوك شو فى بعض الفضائيات التى يملكها أتباع النظام السابق مع استضافة بعض الضيوف الكارهين للثورة لتشكيك الشعب فى الدستور الجديد والقول بأنه غير توافقى.
وتضمنت الخطة الفلولية أيضًا نية البعض عمل ندوات ومؤتمرات لتشويه دستور الثورة، والقول أنه غير توافقى، وأنه تم إعداده لصالح فصيل بعينه مستغلين فى الوقت ذاته عدم اضطلاع المواطن البسيط على مواد الدستور الجديد، واعتماده على بعض هذه الفضائيات لاستسقاء المعلومات منها حول الدستور.
وشملت الخطة الفلولية أيضًا العمل على تحريك المظاهرات فى الشوارع احتجاجًا على دستور الثورة، والتهديد باسم ما يطلق عليه عصيان مدنى لإيهام المواطن البسيط أن دستور الثورة غير توافقى، وأنه لم يراع مصالح المتظاهرين.
القوى الثورية من جانبهم أكدوا أن هناك بعض القنوات الفضائية تشكل غرف عمليات لزرع الانقسام بين الشعب المصرى ويتم فى النهار إعداد خطط معينة لتفتيت الشعب وتنفيذها ليلًا بكفاءة على شاشة هذه الفضائيات، بالإضافة إلى برامج التوك شو التى تتعمد تشويه دستور الثورة على شاشات الفضائيات، والتى تمارس الكذب والخداع لتحقيق أجندات خارجية وإعادة استنساخ النظام القديم.
وأن خطة الفلول لمقاطعة الاستفتاء على الدستور لن تنجح، لأن الشعب المصرى يعلم مصلحته جيدًا، ويريد المشاركة فى التصويت على الدستور لدعم الاستقرار فى مصر، وأن دعاة الفضائيات الذين يشوهون دستور الثورة يضحكون على أنفسهم ولن يستجيب الشعب لهم.
وتحاول الفلول الآن الانقضاض على الثورة مرة أخرى بتشويه دستور الثورة والدعوة إلى مقاطعته لكن الشعب المصرى سيخيب آمالهم وسيخرج للتصويت بنسبة 80%، وسيقولون نعم للدستور الذى يتوافر فيه العدل والمساواة الذى لم يتوافر فى النظام السابق.
وفى إطار ذلك رصدت (المصريون) آراء بعض القوى الثورية لكشف أبعاد خطة فلول النظام السابق لتشويه دستور مصر الثورة، وكيف يمكن مواجهة ذلك.
فى البداية أكد الدكتور ناجح إبراهيم - القيادى بالجماعة الإسلامية - أن الدستور هو عمل بشرى والعمل البشرى لا يمكن أن يتمتع بالكمال، لأن الكمال لله وحده، والدستور المصرى الذى سيتم الاستفتاء عليه خلال أيام معظم مواده جيدة، والمواد القليلة التى يوجد عليه اختلاف يمكن التوافق عليها حتى لا تتعطل دائرة الإنتاج والعمل، وأن إعلان البعض عن إنشاء دستور مواز هو نوع من اللهو السياسى، وطالما أنه يوجد لديهم دستور من البداية، فلماذا لم يقدموه من البداية، حيث تحول الدستور الآن إلى مادة للصراع السياسى بين الإسلاميين والقوى الأخرى، ويجب أن يظل هذا الصراع السياسى بعيدًا عن الدستور.
وأضاف القيادى بالجماعة الإسلامية أن توجه المنسحبين من التأسيسية لعمل ندوات يوضحون فيها سبب الانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور هم أحرار فى ذلك، وأعتقد أن التيار الإسلامى سيدشن خلال الساعات القادمة حملة مكثفة مع حشد كل طاقاته لتعريف المواطنين بالدستور ونرجوا من جميع المواطنين قراءة الدستور جيدًا والتصويت بحسه الوطنى ولمصلحة مصر أولًا، وأن يضع دائمًا الوطن نصب عينه عند توجهه للتصويت على الاستفتاء.
على السياق ذاته أكد محمد عبد الفتاح - أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة أسوان - أن هناك بعض القنوات الفضائية تشكل غرف عمليات لزرع الانقسام بين الشعب المصرى، ويتم فى النهار إعداد خطط معينة لتفتيت الشعب وتنفيذها ليلًا بكفاءة على شاشة هذه الفضائيات، بالإضافة إلى برامج التوك شو التى تتعمد تشويه دستور الثورة على شاشات الفضائيات والتى تمارس الكذب والخداع لتحقيق أجندات خارجية وإعادة استنساخ النظام القديم.
وأضاف أمين الحرية والعدالة بأسوان أنه هناك برامج توك شو بالتلفزيون المصرى تتعمد أيضًا تشويه دستور الثورة، ونناشد وزير الإعلام التدخل لوقف ذلك، وأنه يجب على الشعب المصرى ألا ينساق وراء الدعوات التى تؤدى إلى عدم الاستقرار فى مصر، وأن دعوات المنسحبين من اللجنة التأسيسية للدستور لعقد ندوات لتعريف المواطنين بأسباب انسحابهم من اللجنة التأسيسية للدستور سيتم الرد عليهم فى نفس الندوات التى سيقومون بعقدها، وأن حزب الحرية والعدالة سيعقد ندوات تثقيفية وحوارات مجتمعية للمواطنين للتعريف بمواد الدستور وحثهم على المشاركة فى التصويت بما يراعى المصلحة العليا لمصر.
من جانبه أكد لحظى حسن - عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور بمحافظة سوهاج - أن خطة الفلول لمقاطعة الاستفتاء على الدستور لن تنجح، لأن الشعب المصرى يعلم مصلحته جيدًا، ويريد المشاركة فى التصويت على الدستور لدعم الاستقرار فى مصر، وأن دعاة الفضائيات الذين يشوهون دستور الثورة يضحكون على أنفسهم، ولن يستجيب الشعب لهم.
وأشار النائب السابق عن حزب النور أن الذين يدعون أن الدستور غير توافقى فهذا محض افتراء منهم، حيث إن اللجنة التأسيسية للدستور وضعت لائحة التوافق، والتى تنص على أن المواد التى يوجد عليها خلاف بين أعضاء الجمعية يتم طرحها للاستفتاء الشعبى، ويتم إقرارها لو حصلت على أغلبية 57% من الذين صوتوا فى الاستفتاء، وأن الدستور حاليًا تم التوافق عليه وعلى الجميع أن يتوجهوا للتصويت على الدستور لدعم الاستقرار فى مصر، وأن التيار الإسلامى سيعمل على حشد أنصاره للتصويت على الدستور، لأن ذلك واجب وطنى لا يمكن لأحد إنكاره.
بدوره قال سعيد العزب - عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة بمحافظة المنوفية - إن الحزب سيقوم بإعداد مؤتمرات وندوات تثقيفية بجميع المحافظات لتوعية المواطن بمواد الدستور، وأهمية المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، وستطرح هذا الندوات سؤالًا على الحضور وهو ما الذى كنت تتمناه فى الدستور ولم تجده، حيث يشمل دستور مصر الثورة ولأول مرة فى تاريخها جميع فئات الشعب المصرى مع إمكانية اضطلاع الشعب حسب نص مواد الدستور على ميزانية مؤسسة الرئاسة، والحرس الجمهورى، والجيش المصرى، ووزارة العدل، وكل ذلك لم يكن متاحًا من قبل، فدستور الثورة يحتوى على 234 مادة لم يترك طائفة واحدة لم يتعرض لها، حيث شمل الدستور الفلاحين والحرفيين وإعطاء بدل بطالة للعاطلين، وتحديد الحد الأدنى والأقصى للأجور.
وشدد النائب السابق عن الحرية والعدالة أن الأشخاص المستفيدة من النظام السابق هى التى دائمًا تحاول الانقضاض على الثورة، وقد حاولوا قبل ذلك فى الانتخابات الرئاسية بوقوفهم باستماتة وراء أحمد شفيق أملًا فى نجاحه لإبقاء مؤسسات الدولة، كما هى خاضعة للنظام السابق، ولكنهم لم يفلحوا ومنى شفيق بهزيمة ساحقة أما الدكتور محمد مرسى - رئيس الجمهورية -.
والفلول الآن تحاول الانقضاض على الثورة مرة أخرى بتشويه دستور الثورة والدعوة إلى مقاطعته لكن الشعب المصرى سيخيب آمالهم وسيخرج للتصويت بنسبة 80%، وسيقولون نعم للدستور الذى يتوافر فيه العدل والمساواة الذى لم يتوافر فى النظام السابق.
ويقوم أتباع النظام السابق بإنفاق مليارات الجنيهات لإفشال الثورة ودستورها العادل الذى لم تشهد مصر مثله على مدار تاريخها، حيث يقدر حجم ميزانية بعض القنوات الفضائية التى تخضع لسيطرة أتباع النظام السابق ب7مليار جنيه، وإيرادها لا يتخطى المليار جنيه أى أنه هناك 6 مليارات جنيه تم رصدها لإفشال الثورة والانقضاض عليها.
فالكل يشهد بدستور الثورة حتى أن الغرب قد أكد أن دستور الثورة قد بذلا فيه مجهودًا كبيرًا ممن قام بإعداده لكن للأسف الشديد تحاول بعض القوى السياسية فى مصر التقليل دائمًا ممن اجتهدوا لوضع دستور الثورة
سبعة أحزاب مصرية تقبل دعوة الرئيس مرسي للحوار
أبدت سبعة أحزاب مصرية موافقتها على الدعوة التي وجهها الرئيس محمد مرسي للحوار غدًا السبت في مقر قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، شرق القاهرة؛ وذلك من أجل التوافق على مخرج للأزمة السياسية الحالية.
كشف عن ذلك مصدر رئاسي مصري، بحسب وسائل إعلام مختلفة، لكن المصدر لم يفصح عن أسماء هذه الأحزاب، إلا أنه أشار إلى أن مؤسسة الرئاسة ستصدر لاحقًا بيانًا مفصلاً بشأن أسماء الأحزاب والقوى السياسية التي ستشارك في الحوار.
في هذه الأثناء، كشفت مصادر سياسية مطلعة أن الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية ورئيس حزب النور، يجري اتصالات مكثفة مع القوي السياسية للاجتماع غدًا، ويدعمه في ذلك أيمن نور، رئيس حزب الغد، الذي أعلن في وقت سابق موافقته على حضور الحوار.
من جانبه، كشف بسام الزرقا، مستشار الرئيس المصري محمد مرسي وعضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، عن حركة نشطة من جميع الاتجاهات لعددٍ من القوى الحزبية والشخصيات الوطنية المستقلة برعاية الأزهر الشريف؛ لنزع فتيل الاحتقان السياسي الحالي، مشيرًا إلى أن هذه الحركة تم تتويجها بدعوة الرئيس للحوار مع القوى السياسية والثورية المختلفة.
وأوضح أن مبادرة الرئاسة للحوار المقررة غدًا السبت هي تتويج لمجموعة مبادرات متعددة صدرت من عدة جهات سواء من حزب النور السلفي، أو الوسط، أو بعض الشخصيات المستقلة بينها المفكر الإسلامي والمرشح السابق للرئاسة محمد سليم العوا، وكان محورها جميعا أن المخرج الوحيد من حالة الاحتقان الحالية هي الحوار الحقيقي الذي لا تعرقله شروط مسبقة.
وأشار الزرقا إلى أن "شيخ الأزهر وافق علي أن يكون قوة دافعة لجميع المبادرات، حيث فتح قاعات المشيخة لمناقشة المبادرات المختلفة لحل الأزمة الحالية".
وأكد على أن كثيرين سيحضرون حوار الغد من جميع الاتجاهات باستثناء من سيكشف الحوار عن تعنته
صحيفة الشروق: الانقلاب على مرسي وخيوط المؤامرة
نشرت الشروق تفصيلًا لخطة محاولة الانقلاب على الرئيس المصري "محمد مرسي"، وظهر في المشهد أطراف متعددة، فلول في مصر وأموال من الخليج ومباركة وتخطيط من الكيان الاسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أنه بعد خروج الفريق "شفيق" من سباق الترشح للرئاسة خاسرًا، توجه إلى الإمارات، قبل ساعات من شكاوى قُدمت ضده بتهم الفساد بالسرقة والقتل إلى النائب العام "عبد المجيد محمود" والذي دأب على تبرئة عناصر النظام السابق في قضايا الفساد.
وأشارت إلى أن الحكم الصادر ضد "مبارك" كان كبش فداء لفلول النظام، والذين استعادوا أماكنهم على خريطة الإعلام والمواقع السيادية وعلى وجه الدقة الداخلية والقضاء رغم محاولة الرئيس تطهير البلاد من تلك العناصر.
وفي الوقت الذي كان شفيق يخطط للانقلاب على مرسي كان عمرو موسى في زيارة غير رسمية لوزيرة الخارجية السابقة "تسيبي ليفني" تم فيها الاتفاق على انسحابه من التأسيسية لإحداث نوع من الفراغ داخل الجمعية التأسيسية بعد الانتهاء من كتابة 90% من مواد الدستور بالتوافق قبل أن ينسحب الليبراليون والعلمانيون والاشتراكيون.
وبعد أن أعد شفيق العدة والأنصار تلقى الدعم من دولة الإمارات لتنفيذ المخطط، وهو ما أشار إليه ضاحي خلفان ـ الذي لا يفتر عن الهجوم على التيار الإسلامي ـ في تغريدته على "تويتر" قال فيها: "إن مخطط إنهاء حكم الإخوان والرئيس محمد مرسي سينجح خلال شهرين".
وهناك في دبي كان "أبو حامد" الذي قضى فترة طويلة هناك التقى خلالها بشفيق وتم الاتفاق معه على التفاصيل، وهو ما يكشفه تصريح "شفيق" في تعقيبه على كلام الصحفية زينة يازجي حين سألته: "لماذا تناضل من بعيد؟" فرد مجيبا: "قريبا جدا ستكتشفين أن تواجدي في دبي كان أهم من البقاء في القاهرة، وأنا من سيختار التوقيت الذي سأعود فيه لأضع السكين على رقبة من يريد ذبحي!!"
تفاصيل مؤامرة خلفان ودحلان وشفيق لدعم معارضي مرسي
أماط الصحافي إبراهيم الدراوي المتخصص في الشأن الفلسطيني اللثام عن أن ما يحدث في ميدان التحرير نوع من أنواع إثارة الفوضى في مصر، كاشفًا عن عقد لقاء ثلاثي بدبي جمع بين ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي وأحمد شفيق رئيس وزراء مبارك المخلوع ومحمد دحلان القيادي بحركة فتح؛ لدعم متظاهري التحرير ضد قرارات الدكتور محمد مرسي.
وقال الدراوي- خلال لقائه في برنامج "إستديو الحدث" مع الإعلامي طاهر أبو زيد على قناة (الحدث) الفضائية- إن خلفان أعطى توجيهاته لكل القنوات الفضائية بدبي والتي لها مكاتب بالقاهرة بتركيز الصورة على ميدان التحرير والتصعيد ضد الإعلان الدستوري، وأن شفيق جلس مع مديري قنوات دبي الفضائية وقال "القنوات المصرية تحت أمركم في كل ما تريدونه".
وكشف إبراهيم الدراوي عن أن هناك زيارة لعمرو موسى المرشح الرئاسي السابق لتل أبيب التقى فيها أعضاء في الكنيست الصهيوني وليفني، وكان الحديث يدور حول محاولة تأجيج الوضع الداخلي في مصر وإشغال د. محمد مرسي، حتى يتسنى للكيان الصهيوني ضرب المقاومة دون تدخل مصري.
وأضاف أن سامح عاشور نقيب الصحفيين وحمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق جلسا مع مديري القنوات الفضائية في مصر لبحث كيفية العمل الإعلامي في المرحلة المقبلة.
وأكد إبراهيم الدراوي أن مَن في الميدان الآن هم أبناء مبارك و"إحنا آسفين يا ريس" والفلول، وحملات شفيق وعمرو موسى وأنصار عكاشة، وانضم إليهم حملتا حمدين صباحي والبرادعي، متسائلاً: كيف يكون فرقاء الأمس شقائق اليوم.
وقال: من في التحرير الآن ليسوا ثوارًا، مشيرًا إلى أن هناك العديد من حالات التحرش الجنسي في الميدان، واعتداء على فنانات، مؤكدًا أننا نعاني الآن ديكتاتورية الأقلية بميدان التحرير، ولو أن شهداء 25 يناير كانوا يعرفون أن هؤلاء سيقفون على أرض ميدان التحرير، لما فجروا الثورة