نائب الرئيس: مرسى ليس مبارك وسنحتكم للشعب
قال المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية ان الرئيس محمد مرسى ليس مبارك، ولم يصل إلى سدة الحكم بالتزوي كما وصل المخلوع، ومن الظلم تشبيهه بأنه مثل الرئيس السابق، قائلا إن تاريخي لا يسمح لى أن أعمل بحاكم يشبه مبارك.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى عصر اليوم من قصر الاتحادية: سنحتكم للشعب عبر صندوق الاقتراع، وندعو للتوافق على تعديل المواد المختلف عليها شرط أن يتم الاستفتاء فى موعده، حتى نتجنب دوامة الخلافات وطول الفترة الانتقالية، ونعبر هذه المرحلة الحساسة بوثيقة مكتوبة لحصر المواد الخلافية، لتعديلها عقب إقرار الدستور.
ودعا مكى كل الحكماء من السياسيين للتوافق حول وثيقة مكتوبة حول المواد الخلافية، وعدم إهدار جهد الجمعية التأسيسية الذى تم بذله، على أن توقع من كل القوى السياسية للبناء عليها.
العليا للإنتخابات تبدأ إجراءات الإستعداد لعملية الإستفتاء
كلفت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار سميرأبو المعاطي رئيس اللجنة ورئيس محكمة استئناف القاهرة، وزارة الداخلية بإجراءمعاينات لمقار لجان الاقتراع التي ستجرى بها عملية الاستفتاء على مشروع الدستورالجديد للبلاد، للتأكد من صلاحيتها وملاءمتها كمقار لإجراء الاقتراع مع استبعادغير المناسب منها.
وعقدت اللجنة اليوم الثلاثاء اجتماعا مطولا استمر لعدة ساعات تم خلاله بحثومناقشة إجراءات الاقتراع خاصة بالنسبة للمصريين المقيمين بالخارج، لتذليل أيةعقبات قد تواجه عملية الاستفتاء على الدستور، وبحث القواعد الخاصة بتنظيمالاستفتاء وشكل بطاقة التصويت.
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات إن عملية الاستفتاء ستجرى اعتمادا علىقاعدة بيانات الناخبين الموجودة لدى اللجنة، والتي أجري آخر تعديل عليها في 30نوفمبر الماضي، وقبل صدور قرار الرئيس بدعوة الناخبين للاستفتاء، موضحا أنه طبقاللمادة العاشرة من قانون مباشرة الحقوق السياسية، فإنه يحظر إجراء أية تعديلاتلاحقة على قاعدة البيانات الخاصة بمن يحق لهم الاقتراع بمجرد صدور القرار بالدعوةللاستفتاء.
وأضاف رئيس اللجنة أن تصويت المصريين بالخارج سيتم في المواعيد المقررة التيحددتها اللجنة سلفا، عدا دولة سوريا التي أفادت وزارة الخارجية المصرية ، فيخطابها المرسل إلى اللجنة، بأن هناك صعوبات ومعوقات يتعذر معها تصويت المصريين المقيمين هناك.
الداخلية المصرية: مرسي غادر القصر الرئاسي في موعده الطبيعي أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية غادر قصر الاتحادية في موعده الطبيعي، عقب انتهاء عدد من المقابلات الرسمية.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الوزارة مساء اليوم الاثنين أن "أعداد المتظاهرين تزايدت مساء اليوم بمحيط قصر الاتحادية، وتمكنوا من رفع الأسلاك المحيطة بشارع الميرغني"، مشددة على أن القوات التزمت بضبط النفس، وانتقلت للنسق الثاني لتأمين مداخل قصر الاتحادية من الخارج.
ونفت وزارة الداخلية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن انسحاب قوات الشرطة من أمام قصر الاتحادية، مؤكدةً أن قوات الشرطة موجودة ولم تنسحب وإنما تراجعت إلى أبواب القصر لحمايته من أية محاولة اقتحام.
ولفتت الوزارة إلى أن مساعدي الوزير للأمن العام والأمن المركزي ومدير مباحث الوزارة في محيط التظاهرات للإشراف على عمليات التأمين.
وناشدت الأجهزة الأمنية كافة القوى السياسية والمشاركين في التظاهرات بالتحلي بالسلمية حال التعبير عن مواقفهم.
وفي وقت سابق، نسبت وكالة رويترز الأمريكية للأنباء إلى مصادر رئاسية أن الرئيس محمد مرسي غادر القصر الرئاسي عقب اشتباكات بين الأمن ومحتجين على الإعلان الدستوري.
وتحركت مسيرات تقودها قوى ليبرالية ويسارية، وبمشاركة ودعم فلول النظام السابق من وسط القاهرة إلى الشمال حيث يقع قصر الاتحادية الرئاسي، مرددين شعارات مناهضة للرئيس ولجماعة الإخوان المسلمين، فيما أطلقوا عليه مسيرة "الإنذار الأخير".
وارتفع سقف شعارات المتظاهرين لتطالب بإسقاط الرئيس خلال مسيرتهم. وقال منظمو المسيرة: إن جزءًا من المتظاهرين ظلوا في ميدان التحرير لتأمينه خشية سيطرة الأمن عليه أو جموع من المؤيدين لمرسي، فيما اتجه آخرون للانضمام إلى المسيرات التي ستتحرك في مسيرات إلى محيط قصر الاتحادية خلال مسارين الأول من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، والثاني من مسجد النور في