عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 26-Nov-2012, 09:19 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رقاد

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







رقاد غير متواجد حالياً

افتراضي

البرادعى محرضا: لن أنزعج إذا نزل الجيش






فى وصلة جديدة من التحريض على الانقلاب العسكري، أبدى السياسى المعروف الدكتور محمد البرادعى ترحيبه بنزول الجيش للشارع للتصدى لقرارات الرئيس محمد مرسى التى صدرت الخميس الماضى، وتم بموجبها إقالة النائب العام وتحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى من الحل.

وقال البرادعى :"لن أكون مندهشا إذا نزل الجيش ليمارس مسئوليته فى منع الفوضى وحماية الوطن".

واستدرك البرادعى فى حواره لـ"المصرى اليوم" فى عددها الصادراليوم، مشيرا إلى أن نزول الجيش يفتح تداعيات لا يعلم أحد مصيرها، واصفا ما يحدث فى الشارع المصرى بأنه "حرب شوارع"، بحسب زعمه.

وأضاف: سنعمل على إسقاط الدستور لو صدر، وسنستمر في نضالنا لأن هذه الجمعية لا تمثل غالبية الشعب، بحسب قوله



بعد دعوة البرادعي .. سيناتور أمريكى يحذر من عودة العسكر ما لم يتراجع مرسى عن قراراته






حذّر السناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين من احتمال قيام دولة "إسلامية" في مصر أو عودة العسكريين إلى السيطرة على هذا البلد، في حال لم يتراجع الرئيس المصري محمد مرسي عن الإعلان الدستوري الأخير الذي اصدره والذي منحه صلاحيات مطلقة.

وفيما اعتبره المراقبون تحريضًا دعا ماكين الإدارة الأمريكية لإلى التفكير بشكل جدي في استخدام المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى مصر وسيلة للضغط على الرئيس مرسي للتخلي عن الإعلان الدستوري الأخير الذي وصفه بأنه دفع بالبلاد إلى أزمة خطيرة.

وردًا على سؤال حول احتمال أن تؤدي هذه الأزمة إلى إقامة "دولة إسلامية جديدة" قال ماكين: "الأحداث الجارية يمكن بالفعل أن تدفع الأمور مباشرة إلى هذا الاتجاه".

وأضاف السناتور ماكين: "يمكن أن تتجه الأمور مباشرة نحو امساك العسكريين بالسلطة، وهناك أيضًا سيناريو آخر هو الفوضى المستمرة، وأدعو الإدارة الأمريكية إلى إدانة القرار الأخير لمرسي".

وأضاف ماكين: "وسائل ضغطنا على محمد مرسي لا تكمن فقط في مليارات الدولارات من المساعدة التي نقدمها الى مصر، ولا بإلغاء الديون، ولا بالاتفاق الموقع مع صندوق النقد الدولي، بل أيضًا في واقع كون الرأي العام العالمي معارضًا بشكل واسع لقرار مرسي".




قرارات مرسي والتحصين العبقري



من الإفيهات التي يرددها "الثرثاريون" على القنوات "الفوضاوية"، أن الرئيس -بإعلانه الدستوري- قد استولى على السلطة القضائية!!

وعندما تسأل كيف؟! لا تجد إجابة إلا في "تحصين" قراراته!!.. أو تحصين "تأسيسية الدستور" و"الشورى"!!

من المضحك -فعلاً- أن يفسر هذا "التحصين" الحصري والمؤقت، بأنه "استيلاء" على السلطة القضائية!.. طبعًا كلام "دجل" لا يصدر من مثقفين، وإنما من "دجالين".

اليسار الناصري المتطرف، والذي يقود "التمرد" على الرئيس الآن؛ بسبب "تحصين" قراراته مؤقتًا.. لا يريد أن يتكلم عن "التحصين الأبدي" لقرارات جمال عبد الناصر، والذي "شرّعه" له د. عبد الرزاق السنهوري، ثم ضربه "خالد الذكر" بـ"الجزمة" بعد ذلك!! ونِعْم الرئيس "الديمقراطي"!!!

سيتحدثون عن مرسي "الدكتاتور".. ولو كان الرجل دكتاتورًا ما سمح لهم بكل هذه البذاءات التي يتقيئونها في حق الرئيس وعائلته آناء الليل وأطراف النهار.. بلغت حدّ أن سخر أحدهم من "قفا الرئيس" الذي لا يحمل أية تعبيرات إنسانية تشبه "قفا" عبد الناصر.. ومع ذلك لم يحرك الرئيس "الدكتاتور" دعوى قضائية ضد هذا الصحفي السفيه، رغم أنها مضمونة مائة في المائة!

لو كان مرسي "دكتاتورًا" لنقل "الشتامين" من الفضائيات إلى مقار "الأمن الوطني" مباشرة.. ولعل بعضهم سمع عن تراث الدكتاتور السابق الأمني، وعن "قراطيس الكرتون" وأين كان يدلفها ضباط أمن الدولة في جسد الضحايا من المعتقلين!

تحصين "التأسيسية" كان قرارًا عبقريًّا.. يناظر عبقرية المادة 28 من الدستور المؤقت الذي استفتي عليه في مارس عام 2011م.

لولا هذا "التحصين" ما كان لدينا الآن رئيس منتخب، أو لأمسى الأخير رئيسًا "ألعوبة" يطعن عليه كل عابر سبيل أمام المحاكم، ويُطرد من قصر الرئاسة بعد فوزه بأيام.

تحصين "التأسيسية" كان حلاًّ وحيدًا لمجابهة هذه "الفوضى" وهذا العبث الانتهازي والصبياني من نُخبة فاسدة ومخترقة ولا تفكر إلا في "أحلامها" الخاصة وطموحها في أن تحلّ محل الرئيس بالتآمر عليه، وبطرق رخيصة وفي غاية الخسة.

تحصين التأسيسية كان الخيار الأقوى لمجابهة "قضاة مبارك" الذين باتوا جزءًا من قوى الثورة المضادة، ويقودون كل سيناريوهات الانقلاب على الشرعية.. بلغت حد الترتيب لعودة "اللص الهارب" في الإمارات لتولي الحكم بعد "خلع" مرسي لـ"عدم احترامه الدستور"، كما كشف ذلك المؤرخ الكبير يوم أمس د. محمد الجوادي.

فإذا كان من حق الفلسطينيين الاحتفال بالنصر الذي كان مرسي نجمه الأول على المستوى الدولي، فإن من حق المصريين الاحتفال بالنصر الذي صنعه داخليًّا على "الرجعية الفاسدة".















آخر تعديل رقاد يوم 26-Nov-2012 في 09:24 PM.
رد مع اقتباس