[أبوثنتين]

كما ذكرنا لبعض أختلاف الرواة على رواية القصة أو الحدث سواءاً قديماً أو في الوقت الحاضر فأنه يوجد بعض أوجه الاختلاف ومن ذلك المعركة التي دارت بين أبو شوشه وقشعان مع الذويبي وجماعته كما ذكر لنا
ذهب حامد وقشعان من عند موقع يمسى ( كبشه ) ومروا على موقعاً آخر معروف بأسم ( هرمول ) وفي أثناء ذلك رأى قشعان أبلاً فقال : يا حامد هذه أبل الذويبي العفر ابا أخذها أي ( أرغب في أخذها ) ولاني مجنباً عنها مار لا تخليني أي ( خلك معي باللي يصير ) ويوم أقربوا من الأبل وأهلها لين فيه أبل مجاهيم فتقدم حامد على ( الأبل المجاهيم ) وأخذها كلها وقال لواحداً من جماعته وهو ( ضيف الله الرطيب القسامي ) سق البل فهذه أخذناها لربعنا وإلتف على قشعان وسمع الرمي عند الأبل العفر وعندما وصله وجده موقفاً راعي الأبل العفر وحايلاً بينه وبينها ويتبادل أطلاق (البارود) مع راعي الأبل وعندما رأى قشعان حامد قال : وينك عني يا حامد فقال أبشر جيتك فقال قشعان : أذبح الرجال أو أخذ الأبل فقال حامد : أترك الرجال عندي وأخذ الأبل أنت ونزل حامد من فرسه لمبارزة الرجل وأخذ قشعان الأبل وقتل حامد ( راعي الأبل الحربي ) وفي أثناء مرورهم بالأبل التي غنموها مروا على ( القريات ) فوجدوا أثر ( الجره ) للذويبي غازياً جهة ديرتهم فتبعوه في جرته ومروا على ديرة تمسى ( صفو ) وكذلك مروا بالقرب من ( جبل مثلثة ) و( جبل غددة التي يوجد بها حالياً كنب معمل لشركة الكربونات السعودية ) وذلك بإطراف ( وادي الشبرم ) بلقرب من
( قرية العقلة ) حوالي (30 كلم) شمال غرب محافظة عفيف
وعندما وصلوا لتلك المنطقة أتضح لهم أن الذويبي لم يكسب شي من ديرة عتيبة فأشار حامد على قشعان بعدم تتبع الذويبي لأن حلال جماعته معهم وهو لم يكسب شيئاً .

وحيث أنه يوجد مشاركات ومعارك ( حامد وقشعان ) سوف بحث عنها ونوردها . ونسأل الله لهم المغفرة . والله اعلم .

والسلا م عليكم .

تحياتي/ابوثنتين