مفاجأت القسام .. استهداف بارجة حربية صهيونية قبالة غزه
أعلنت كتائب عز الدين القسام، اليوم الأحد أنها استهدفت بارجة حربية صهيونية كانت تتمركز في عرض البحر قبالة غزة.
وقالت كتائب القسام، في نبأ عاجل لها، إنها استهدفت البارجة بـ 5صواريخ 107 والتي كانت تتجول على شواطئ المحافظة الوسطى، كما أعلنت القسام عن قصف موقع "ناحل عوز" العسكري الصهيوني بستة صواريخ
تزايد أعداد المصلين فى غزة رغم استهداف المساجد
في تحدٍّ للاعتداءات والغارات الجوية الصهيونية ضد الـمساجد، لوحظ ازدياد أعداد الـمصلين خلال الصلوات العادية.
ولـم يقتصر وجود الـمصلين في الـمساجد على أداء الصلوات، بل يقضي عدد كبير منهم أوقاتاً طويلةً في الدعاء وذكر الله في أعقاب كل صلاة.
وعبّر العديد من أئمة الـمساجد عن ارتياحهم لهبة الـمواطنين، وإقدام أعداد منهم على الصلاة في الـمساجد، مؤكدين أن هذا جزء من التضامن الشعبي ضد الهجمة الشرسة على الـمقدسات الإسلامية وأن النصر من الله قادم بإذن الله.
يقول الشاب أبو إبراهيم عادل إنه يذهب لأداء الصلاة في كل فريضة إلى مسجد التقوى الواقع شرق حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة (قرب بركة الشيخ رضوان) ولكن نظرا لتعرض محيط المسجد إلى القصف اضطر للصلاة الفجر في مسجد النور القريب من بيته.
ويؤكد أبو إبراهيم أن عدد المصلين في ازدياد رغم التحليق المستمر لطائرات الاحتلال وسماع بين الفينة والأخرى صوت انفجارات تهز أرجاء المسجد إلا أن عدد كبير من المواطنين بين صغير وكبيريصلون الصلوات الخمس في المسجد دون خوف
صواريخ المقاومة تقصف اقتصاد الكيان
كشف "حازاى شترنلويخت" الكاتب الاقتصادى فى صحيفة "إسرائيل اليوم" أن حجم الخسائر الاقتصادية التى يتكبدها الاقتصاد االصهيوني يوميًا جراء العدوان على غزة ورد فصائل المقاومة الفلسطينية وإمطارها سماء الكيان بالصواريخ، يؤكد أنها ستزيد على الخسائر الاقتصادية التى منى بها الكيان خلال العدوان السابق على غزة المعروف بالرصاص المصبوب، الذى استمر 22 يومًا، والذى بلغ إجمالى الخسائر الاقتصادية به– سواء المباشرة أو غير المباشرة - حوالى 3.9 مليارات شيكل- أى بمعدل يتراوح بين 160 و180 مليون شيكل يوميًا.
وبعيدًا عن التكاليف المالية المباشرة للعملية العسكرية الحالية، ذكرت الشعبة الاقتصادية باتحاد المصنّعين االصهيوني أن الخسائر الاقتصادية التى تكبدها الاقتصاد االصهيوني فى أول أيام عملية عمود السحاب، جراء توقف الإنتاج الصناعى فى الكيان الصهيوني قُدرت بحوالى 40 مليون شيكل فى يوم واحد فقط، وهو رقم يتجاوز بكثير ما تكبدته المصانع الصهيونية خلال عملية الرصاص المصبوب، التى وصلت بها خسائر المصانع طوال ثلاثة أسابيع كاملة إلى 90 مليون شيكل.
وأشار أورى أورنشتيان- مدير عام اتحاد الصناعات الكيوبتسية (التابعة للمستوطنات العمالية الصهيوينة)- إلى أن توقف العامل الواحد فى أى مصنع فى جنوب الكيان الصهيوني يؤدى إلى خسائر للاقتصاد االصهيوني تصل فى المتوسط إلى 4.200 شيكل يوميًا نتيجة اضطراب الوضع الأمنى المتدهور.
وقالت صحيفة "معاريف": إن البورصة االصهيونية انخفضت بشكل حاد فور قيام قوات الاحتلال باغتيال الشهيد البطل أحمد الجعبرى، ويتوقع الخبراء الماليون أن تواصل البورصة انخفاضها على مدار الأيام القادمة على ضوء رد المقاومة الفلسطينية. فى الوقت نفسه انخفض سعر صرف الشيكل أمام الدولار واليورو.
وأكد رجال اقتصاد أن الحكومة ستضطر إلى تقليص ميزانيات العديد من الوزارات لكى تتمكن من تلبية المصاريف المالية التى تحتاجها وزارة الدفاع الصهيونية لتغطية تكاليف العدوان على غزة، بالإضافة إلى محاولة تدبير موارد لحماية سكان جنوب الكيان الصهيوني من صواريخ المقاومة الفلسطينية، وتعويض المتضررين جراء قصف تلك الصواريخ، الأمر الذى سيزيد من العجز فى الميزانية الصهيونية الذى كان قد وصل قبل بدء العدوان على غزة إلى 14 مليار شيكل.
وقال "دورون فسكين"- مدير شعبة البحث بشركة (اينفو فرود) للأبحاث فى مقاله المنشور بالملحق الاقتصادى لصحيفة يديعوت أحرونوت: إن أحد أهداف عملية عمود السحاب ضرب زيارة أمير قطر الأخيرة لغزة، وحرمان سكان غزة من جنى ثمار هذه الزيارة التى كانت ستتحقق على الأرض خلال الفترة القصيرة القادمة، حيث قام أمير قطر الشيخ حمد آل ثان بتخصيص مبلغ يقدر بحوالى 400 مليون دولار لدعم اقتصاد غزة وإقامة مشاريع مختلفة فى القطاع توفر أكثر من 30 ألف فرصة عمل لشباب غزة.
آخر تعديل رقاد يوم 18-Nov-2012 في 07:29 PM.