كان المقصود من تسوير قبر الشيخ الفارس محمد بن هندي بن حميد
حماية له لكثرة المرتادين لمشاهدة قبر الشيخ الامير محمد بن هندي رحمه الله الذي توفي منذو اكثر من تسعون عاما.
وقد تعرض هذا القبر للمضايقه من قبل ضعاف النفوس حتى امر صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز بوضع سور عليه قبل عامين
وقد قال احد شعراءقبيلة عتيبه قصيده تتكلم عن الحال عندما شاهد السيارات التي تفد لمشاهدت القبر.....
يقول الشاعر غالب بن حراز المرشدي الروقي
الابرق اللي توسد خشمه الشيخ=عساه في كل عام يسيل مشقوقه
شيخاً جعل لأبرقه فاالناس تاريخ=الناس فوق المواتر دكت اطروقه
تاقف على قبر ذباح المجاويخ=يومنها تعترم برقا مع الروقه
ياما هزم من جموع ومن مناويخ=لان اقترن نجد باسمه واعتلى فوقه
ماحدرالعرق والحمر المصاليخ=وارخى شفى نجد يم طويق واحلوقه
فاالعبله اللي تقول بسطح مريخ=ولياغشاها النبات تلج بزروقه
وهضابها كانها روس الصواريخ=تسرق نظر مجرهد الشوف من موقه
ماسالمت كل امير وكل زنديخ=وماساومت باالضعيف امطط اشدوقه
الااعضب السيف والخيل المشاليخ=والخطوه اللي ماهيب ابنجد مسبوقه
مرحوم يااللي تخيرت التخاتيخ=لان اسلمت واستلمها الحكم بحقوقه
هنا نستشهد بقول الشاعر العلم /غالب بن حراز المرشدي الذي صور لنا هذا القبر وهذا الابرق أشبه ما يكون تصويرا فتوغرافيا حديثا