بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأبيات كمرثية في الشيخ عبدالله بن فيحان بن مغيرق كبير وعميد أسرة المغارقه بعيداً كل البعد عن المديح والتطبيل وشوائب النفاق والتضليل والمبالغات الزائده ولا نزكي انفسنا ولا موتانا وكلنا عيوب والكمال لله سبحانه وتعالى ولكون الرجل شخص عادي وبسيط ومتواضع لا يحبذ المظاهر ويمقتها جادة قريحة أبو طلال ماجد بن عبود بن مغيرق بهذه الأبيات بعد أن صلوا عليه صلاة العصر يوم الخميس الموافق 29/10/1426هـ بمسجد أم الحمام بالرياض وواروه في قبره والأبيات كترحم عليه وطلب المغفرة له.وهي كالآتي:
أبوفيحان ودعنا وحنا اليوم ودعنـــــــــــاه = وداع ٍيا رفيق ٍما بعد شفنـــــــــــا منه خله
وإن كان أخطا علينا مره ومرات سامحناه = ابن آدم لاّنفعل لا بد ما يبدر منــــــــه زله
غادر عصر الخميس ونزلوه بلحده ومثواه = عسى طوبى مقره والجنان الخضر دار له
بطلبة عابدك يا ربنا المعبود الا يــــــا الله = تنور قبره وتجعل مظلاتتك ظلال لــــــــه
هذا عبدك وبين يديك وأنته ربـــــه ومولاه = وأنت الخبير بأعماله وانت اللي تغفر الزله
بلطفك يا عزيز الجاه تغفر ذنبه وتحمـــــاه = وأنته معبودنا اللي ننحني له ونتوســــل له
وانت الجبار والغفارومرجع عبدك وملجاه = نوحدك ونهلل لك دوام بخشعه وذلـــــــــه
ولا غيرك لنا معبود نرجي لطفه ورجـواه = ترحم فقيدنا الغالي وأنته كفيله وظـــــــــله
هون عليه في قبره وتغفر له جميع أخـطاه = وانت الرحيم بعبادك وأنته رب البشر كله
بطلبة عابدٍ خاشع ومبدأ البسملة مبـــــــداه = ما يخشع كود للباري ولا يركع لعبــــد له
واختمها بذكر الله وأسبح له بكل اسمــــــاه = بصلاة لي وتسليمه على الخاتم رسول الله