عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 31-Aug-2012, 02:31 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عالي بن دراج
عضو نشيط

الصورة الرمزية عالي بن دراج

إحصائية العضو






التوقيت


عالي بن دراج غير متواجد حالياً

افتراضي أطفالنا ويوم السبت .. بقلمي

مقالي .. اطفالنا ويوم السبت !!

بسم الله ..


عندما يأتي الحديث عن البدايات في جميع شؤون حياتنا الدنيوية فالكل يتفق بما تمتلكه من اهمية بالغة وتأثير مستقبلي على حياة اصحابها. كما هو معروف على ما تتضمنه البدايات من صعوبات وتحديات كفيلة بأن تغير نهج وسير كل بداية مهما كانت الفئة العمرية التي يندرج تحتها قائدها. ولعلي بهذه الأسطر البسيطة أن اسلط الضوء على عمق التحدي وصعوبة الموقف الذي سوف يواجه ابناؤنا واخواننا بعد يوم من الآن عندما يستدل الستار عن بداية العام الدراسي الجديد. سوف يتمركز موضوع مقالي هذه المرة حول طلاب وطالبات الصف الأول اللذين تحتضنهم مدارس مملكتنا الحبيبة. سوف يتجهون إلى المقاعد الدراسية وهم مختلفين في نظرتهم لهذه المؤسسة التعليمية واغلبهم لا يعرف سوى تلك الغرفة الممتلئة بمن هم في عمره (الفصل) لكي يقصدها كل صباح ، وتلك الدقائق المعدودة التي طالما تمنى من سبقه أن تطول لما يجده من متعة (الفسحة). ويختلفون ايضاً في تقبل وإدراك كل ما يقال من قِبل تلك الشخصية المهمة المساه بالمعلم/ـة التي ما زالت كلماتها باقية في مسمعي واستفدنا منها جميعاً. ولكنهم بما لا يدع مجال لشك يتفقون في الطموح والبراءة. لذلك ومن هنا, اوجه اسطري لأولياء الأمور عدم التردد والإتكال على الغير في البقاء معهم في يومهم الأول على الأقل لان تلك الخطوات الصغيرة تحتاج لمن ينير لها الطريق بتوجيه صحيح وربما كلمة يلتقطها ذلك العقل الصغير كان احوج ما يكون لها ويبني عليها افكاره وبالتالي تنبثق منها ممارساته في ذلك المحيط الذي سوف يأويه فترة زمنية ليست بالقصيرة ومنه تُبنى شخصيته في هذا المجتمع. نكون اقرب لهم في يومهم الأول لكي نرسم لهم اللوحة الأجمل عن التعليم وبالتحديد عندما يتحد مع الاحترام المتبادل وكذلك التقييد بالوقت واهميته, ونزرع في ارواحهم بذرة النجاح التي قد تستمر لعقد ونصف من الزمن وربما اكثر ونرعاها بالعناية والاهتمام بين الحين والآخر لنحقق ما نصبوا إلية ونحصد النتائج المثمرة. فهؤولا الجيل هم اللبنة الأساسية في مستقبل امتنا الإسلامية. لا يختلف اثنان على الفروقات ما بين الفصول التمهيدية (الروضة) ويوم الدراسة الفعلي وبالأخص إن كانت مدرسة حكومية، ما أود قولة لا نستكن على هذا الجانب ونقول أطفالنا يمتلكون اسبقية التجربة في المجال التعليمي بدخولهم مثل هذه الدورات. فهذا تحفيز جميل وإضافة لهم، ولكنهم يبقون في حاجة لنا في ذلك اليوم. أختم وكلي ثقة فيمن أكملوا من العمر ست وانطلاقتهم يوم السبت.
ومضتي الأخيرة لوزارة التربية والتعليم.. ما رايته في المدارس الأولية بكندا يختلف عن التعليم التقليدي المُعتاد من حيث ترتيب قاعة الفصل وما تحتويه من أجهزة إضافية والأهم من ذلك المنهجية المتبعة في طريقة أيصال المعلومة بالدمج ما بين الجماعية وخلق روح المنافسة بينهم. الحصيلة من ذلك بتحليلي المتواضع تهيئة الطالب للابتكار اكثر من التبعية في الأفكار.















رد مع اقتباس