عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-Aug-2012, 04:48 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
السيوف النجديه
عضو نشيط
إحصائية العضو







السيوف النجديه غير متواجد حالياً

افتراضي

اهلا ابوفيصل واسال الله لي ولك الايشغالنا سبحانه في هذة الايام المباركة الا بما يقربنا منه

قلت لك ان كنت لاتراه شيخ فهذا شأنك ولو ان العرب تعرف من انكرت والعجم

ثم قلت انك ترى ان الشيخ العلامة (عامل) وانا اراى ذالك عامل بالحق كما نحسبة والله حسيبة

بخصوص مسلسل عمر فألزمك بذكر الفتوى ؟

وهذة فائده للجميع
كان اهل الحديث حكمهم على الرجال يذكرون حسنات كل شخص وسيئاته، ما قيل عنه ممن يعدله ويمدحه وما قيل عنه ممن يذمه ويقدح فيه وذلك في الدين والعقل الذين هما مدار الحكم على من ينقل عن الرسول أو بعبارة أخرى الصدق، والحفظ، وسموا عملهم هذا بالميزان وسموا كتب الرجال كذلك بهذا الاسم الميزان ولسان الميزان، وإذا كان الرجل من أهل الصدق ليس بكذاب ومن أهل الحفظ فإنهم يعدلونه، وأما إذا كان كاذباً فلا يقبلون منه وإن كان ما كان حفظاً وديناً، كمن زعم أنه يكذب للنبي لا على النبي.. وعن طريق هذا الميزان كانت درجات وطبقات الحفاظ والرواة بدءاً بالثقة الثبت ونهاية بمن يقولون عنه (جاوز القنطرة أو صدوق له أوهام) وقد قبلوا رواية كثير من المبتدعة كما ذكر ابن حجر أعداد من روى عنهم البخاري ممن رموا ببدعة الخروج والرفض والإرجاء والقدر مما يربو مجموعهم على المئات، وهذا الصنع من البخاري إنما هو عمل بميزان الحسنات والسيئات، فلم يسقط كل مجروح وإنما أسقط أهل الكذب فقط، ومن أهل الحديث من يأخذ حديث المبتدع مطلقاً ومنهم من يأخذ حديثه إلا ما يكون فيه شبهة مناصرته لبدعته.
فأهل الحديث جميعاً لا يعملون في الرجال إلا بالميزان.

وأما أهل الفقة فإن حكمهم على الرجال كله كان كذلك بالميزان فلم ينقل عنهم جمع مثالب الإمام ابى حنيفة رحمه الله وحدها دون ما أحسن فيه ولم يؤاخذوه بما روى عنه في مسائل الإيمان وترخصاته في بعض أنواع الخمر، وتقديمه القياس على خبر الآحاد وغير ذلك، وكذلك لم يذكروا عن الإمام مالك ما ذكر عنه في رده الحديث الصحيح إذا خالف عمل أهل المدينة وإن كان هو من رواته، ومسائل كثيرة وقعت منه، وبقي عند الناس هو إمام دار الهجرة، وإمام أهل السنة وكذلك الشافعي وأحمد فإن أحداً من السلف لم يذكر سيئاتهم فقط دون حسناتهم عندما يأتي للحكم عليهم، وقبل هذا في التابعين وتابعي التابعين إلى يومنا هذا لا نعلم أحداً كان يحكم على الرجال بما يقع منهم من أخطاء فقط دون النظر في حسناتهم

ولا انسى ان اضيف ثناء العلماء على تفسير سيد قطب رحمة الله وعلى راسهم الشيخ ابن باز رحمة الله كان يذكر بعض كلام سيد قطب وتجدها في الفتاوى رغم ان سيد قطب تكلم في معاوية وعمر ابن العاص رضي الله عنهما .















رد مع اقتباس