يقول الدكتور المصلح الذي وضعت لنا مقطعه يا ماجد
"مسألة تمثيل الصحابة التي رأى جوازها فريق من العلماء ورأى حرمتها آخر، لا تخرج عن كونها مسألة خلافية".
الرد:
أي خلاف في هذه المسألة يا دكتور خالد وقد أطبق علماء المسلمين في هذا العصر واستقرت الفتوى بينهم من يوم أن ظهر التمثيل في واقع المسلمين، وأجمعت المجامع الشرعية على تحريم تمثيل الأنبياء والصحابة كـ ( هيئة كبار العلماء بالسعودية ـ واللجنة الدائمة في الهيئة ـ ومجمع الفقه الإسلامي ـ والأزهر ـ ) بالإضافة إلى فتاوى العلماء والمشايخ المنفردة في أنحاء المعمورة، على سبيل المثال: الإمام ابن باز والمحدث الألباني والعلامة العثيمين والعلامة اللحيدان والعلامة الفوزان.
وللأسف أنك صهر ذاك الجبل وتلميذه.
وأي فريق من العلماء الذين أجازوا تمثيل الصحابة يا دكتور خالد؟؟
هل يوسف القرضاوي ؛ ألذي يجيز الغناء والربا ويترحم على الباب ويجيز المظاهرات ويرى تقديم حرية الشعوب على تطبيق الشريعة ، هل قول هذا الرجل يجعل مسألة تمثيل الصحابة "خلافية" ؟ ويخرم إجماع علماء العصر ؟؟
وهل سلمان العودة الذي كثرت طوامه وأصبح من غير الممكن عدّها وحصرها؛ ممن يُتعد به في مثل هذه المسائل، وهل هو من أهل الاجتهاد حتى يُصادَم بكلامه علماء عصره ؟
إنه من السفه أن نقول بذلك.
جاء على لسان الدكتور خالد المصلح فيما ذكرنا من المصادر أعلاه: