حول زيارة الرئيس المصري والخليج :
الرئيس مرسي من حزب الأخوان بمصر ووصل للرئاسة بانتخابات ،ولكن تتعدد العثرات لمحاولة إعاقة برنامجه المعلن بخطاباته التي تشكل سياسه محددة المعالم داخليا وخارجيا.
ولكن بمصر وآخرين خارج مصر يحاولون توضيح أن الإسلام السياسي سيجر الى مشاكل داخلية واقليميه.وهم بذلك واهمون فالإسلام هو العز الحقيقي للعرب وبقية المسلمين اذا تم قيادة الدول بتعاليم الإسلام الذي كان يحكم بلاد لاتغيب عنها الشمس.
وانظر لتركيا حكامها حزب اسلامي التوجه اخرج تركيا اقتصاديا لتصبح من الأكثر نموما بين الدول الأوربية وبالعالم.ونتمنى لمصر ان تصل لهذا التطور والنهضه بإدارة من ينتمي للإسلام السياسي ووصل ليس على رأس دبابه بل بإراده شعبيه.ويجب عليه حسن ادارة المعوقات لبرنامجه.
وبعض الإعلاميين يُطَبِّلُونْ لخطر مرسي ومن خلفه!!؟ وقد لاتصفي الأمور للرئيس مرسي فالجيش يستعد لتحجيمه وهل الشعب سيقف مع سيطرة العسكر ام مع من انتخبه نتأمل ان لاتتطور الأمور لفوضى.
أما زيارته للسعوديه والخطوط الحمراء للخليج:
لسنا بالضعفاء لنبحث عن سند مصري !!؟ فأبناء الجزيرة العربيه بكافة قبائلها وبلد التوحيد وصلوا اسلافهم لجهة بغداد ثم لجهة الأردن بقصد تكوين دوله اسلاميه موحده .-ولا نناقش خطأهم من صوابهم هنا- ولكن لتوضيح أنهم رغم ضيق الأمكانات ببسالتهم حققوا توحيد الوطن .
وابنائهم ليسوا اقل منهم للدفاع عن وطنهم ورد كل اعتداء .ولكن لابد بأخذ اسباب القوه للوطن والمواطنين فالإعتماد على الذات هو الخيار الصحيح.
فالخليج لديه المادة الكافيه لتكوين جيش رادع اقليميا ودوليا ومن النواحي الإقتصاديه يستطيع استغلال امكاناته لفرض املاءاته على الدول الكبرى بقرارات سياسيه تخدم هذا الهدف.
أما زيارة مرسي فسيحاول الحصول على مكسب داخلي من خلال الحصول على عفو للسجين المصري المتهم بالتهريب ومن اثار مشاكل تعرضت سفارة المملكه بمصر على اعتداء بموجبها!! فهل يمكن من ذلك العفو؟
ارى ان العفوا سيكون نقيصه على المملكه فليحاكم شرعا بدون ظلم ولا افتراء وليأخذ عقوبته المقرره شرعا كغيره من المواطنين .هنا العداله والرحمه عند التطبيق بكامل الحقوق للمتهم.
فغيره كثير من المواطنين بقضايا داخل المملكه يحتاجون لعفو وغيره كثير من المواطنين بمصر يحتاجون لعفو فهل يعفى عنهم؟