ردية بين ابن هدلان وابن نشار
يقول طلال بن نشار
(من منا لايعرف الشيخ شالح ابن هدلان ومن منا لايسمع بالفديع ابن هدلان أبطال حفضنا قصصهم واشعارهم ومغامراتهم
عن ظهر قلب الطيب والكرم والحميه وحسن الجوار وتقدير الخصوم سمتهم لايغدرون لايكذبون لاينقصون حق الاجواد وكما نعرف القصص التى كانت بين الحمدة والهدلاين من قحطان دروس تسطر بماء الذهب وتدرس للااجيال تذكرت ذلك جيدا قصيدة أهديها لحفيد هذا المجد الاشم الشيخ خليل ابن هدلان وهو يستحق المدح ) :
للمواتر شيخ مثل أهل الاشـدة
مثل شيخة شائب جزل المعاني
أشهد ان الشاص ماشي يضـدة
لامشاله مع نفود ومع طمانـي
أيتهزع مثل حرن فـي مهـدة
ويتمائل مثل مجلـي الثمانـي
أشهد أنة منوت اللى باح سـدة
لاترفع عن شبيـة العقربانـي
وأشهد انة طنخة اللى ضاق بدة
وأنتهض يبغى وسيعين البطاني
الخوي اللى معك في كل شـدة
شيخته ماهيب شيخة بهبهانـي
ابن شيخ وشيخته من وقت جدة
ماكسبها من فلان ومن فلانـي
لاطرالـك لازم ماعنـه صـدة
أعصب الغترة وفك لة العنانـي
مع تهاتيه الخلا يعجبـك فـدة
كنة اللى وارد جـم المحانـي
نصة اللى قبـل ماعـدو نعـدة
جدة اللى حطلة في نجد عانـي
ياوريث الشلف مطنوخ الاشـدة
تفتخر في شيخته كل قحطانـي
الشجاع اللى زما في نجد حـدة
يوم ابن هدلان يجدع بالحصاني
لاوصلة العلم لايبطـي مـردة
شيخنا اللى عارف كل المعانـي
رد خليل بن هدلان :
راكب اللي واردٍ مـن يـم جـده
خمسه وعشرين في شهر رمضاني
لكزسٍ لا رحم ابو مـن لا يـوده
بالمواتر له وقـار ولـه مكانـي
ماركبـه اللـي يـدور للمـكـده
مركبٍ لاخوان نـوره وال ثانـي
لا عطى له مع خطـوطٍ مجرهـده
راح مثل البـرق يالله المستعانـي
سايقه شغمـوم والـلازم يسـده
ما قضى عمره على طرد الغوانـي
محزمٍ وافي علـى الشـده تشـده
لا قدم عشره ما ترجع في ثمانـي
لا زهمته جـاك مـا شـيٍ يـرده
امتفانـي دام تـال العمـر فانـي
عند ربعـه مقـدم ونـزاع عَـده
لا كـذوب ولا بخيـل ولا جبانـي
ينحر اللي يفعـل الطيـب ويمـده
وارثٍ طيبه من اطـوال اليمانـي
شيخته ماهيـب توهـا مستجـده
شيخةٍ تعرف على طول الزمانـي
سيف حربٍ يرهب العـدوان حـده
من بني نشار مرويـن السنانـي
مـن عتيبـه فعلهـا كـلٍ يعـده
بان مثل الجدي وسهيل اليمانـي
تكـرم الخطـار والعايـل تضـده
بالسيوف اللي عليها الـدم قانـي
ويانديبـي للعـديـم الــرد وده
كاسب الامداح من قاصي ودانـي