[ابو ضيف الله]

بدأت يوم 16 ابريل/نيسان أول جلسة علنية لمحاكمة النرويجي أندرس بريفيك بعد تسعة أشهر من ارتكابه اعتدائين بأوسلو وجزيرة أوتويا لقي فيهما سبعة وسبعون شخصا مصرعهم.

وخصص اليوم الأول من المحاكمة التي تستمر عشرة أسابيع، لتلاوة التهم وسماع الدفاع. ويتولى خمسة قضاة تقرير المسؤولية الجنائية للمتهم بعدما أكد تقرير طبي أول أنه مريض نفسيا في حين أكد تقرير لاحق سلامته العقلية. ويواجه بريفيك عقوبة السجن واحدا وعشرين عاما في حالة إدانته، أو العزل في مصحة نفسية في حالة ثبوت اختلاله العقلي.

وعلى الرغم من اعتراف بريفيك بالجريمة إلا انه لا يزال مصرا على أنه قام بفعلته هذه دفاعا عن النفس. وخلصت التحقيقات التي قامت بها السلطات النرويجية الى أن المتهم ينتمي إلى حزب مناهض للمهاجرين، وكتب أفكارا على الإنترنت تهاجم التعددية الثقافية والإسلام، وانه هو نفسه من اعد لتفجير العاصمة أوسلو .

قال غير ليبتشاد محامي المتهم النرويجي المتطرف أندرس بريفيك إن موكله يسعى إلى تبرئته من تهم الإرهاب وإثبات سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب هجمات أوسلو، ما يصعب الاستماع إلى تبريراته وخاصة مع إقراره بأنه لا يشعر بالأسف على ضحايا هجماته.

واستهل بريفيك الجلسة يوم الاثنين بالتحية النازية، مصرحا بأنه لا يعترف بمحكمة أوسلو. وطالب بالبراءة من تهمة الإرهاب رغم اعترافه بارتكاب اعتدائي أوسلو وجزيرة أوتويا اللذين أسفرا عن مقتل 77 شخصا العام الماضي.

وعرض المتهم صورا ومقالات نشرها على الإنترنت، تنتقد التعددية الثقافية، وتروج للفكر اليميني المتطرف.هذا ويواجه بريفيك عقوبة السجن 21 عاما في حالة إدانته، أو العزل في مصحة نفسية في حال ثبوت اختلاله العقلي.

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين