[أبو جميل العتيبي]

قال تعالى / وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا
إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم
خبير -

من أفضل التفاخر ان يكون بالتقوى
وكون محبة الرسول صل الله عليه وسلم
وتقوى الله من أعظم الفخر فنسأل الله
ان نكون ممن يحبه ويخشاه ويحب رسوله
ويتبع سنته -
دائم لايصح الا الصحيح وكون التاريخ وما ورد
من أثر أو حديث يدل على ان مرضعة الرسول
صلاة الله عليه وسلامه هي حليمة السعدية التي تنتمي
لبني سعد هوازن - فهذا بحد ذاته كافي وهذا تعتبره
قبيلة عتيبه / فخر يضاف الى فخر محبته واتباع سنته

قبيلة هذيل قبيلة عريقه ومعروفه وتاريخها معروف ولا تهون
القبائل وكما قالوا الاخوان تربطنا بها عدة روابط مهمة ومن أهمها
الدين والجوار واللغة وصلة الرحم لهذا فإن قبيلة عتيبة تحترمها
ولاتعير الخطاء الفردي أهتمام كبير كونه خطاء فردي
لايجب ان يعمم على أبناء القبيلة ولا تؤخذ وازرة وزر أخرى
فمن أحسن على نفسه ومن أساء فعليها وبالتأكيد هناك
عقلاء من القبيلتين يعرفون الحقائق والحقائق يصعب تجاهلها
وإذا كان الدكتور / المعطاني قد نسب هذه المرضعة لقبيلته
فنحن نقول ان سنده ضعيف وعليه البحث في مصادر التاريخ
وسيعرف الحقيقة التي تعرفها قبيلتة ربما قبل غيرها -
وبالله التوفيق