لبيان ما جاء عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حكم من خرج على مَن تمّت له البيعة ، ولا يعني ذلك أنني أجيز قتل الحسين ؛ لأنّ الحسين يُجزم في حقه أنه لا يريد تفريق الجماعة ، وإن حصل منه ذلك خطأ لا قصدًا ، واجتهادًا لا عداء ؛ فالشرط الأول في القتل حاصل ، وهو الخروج ، وأما الشرط الآخر ، وهو الرغبة في التفريق بين جماعة المسلمين فغير حاصل ؛ ولذا فليس عليه قتل ، زيادة أنه قد تراجع وأمسك . والله أعلم .
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|