25-Mar-2012, 03:41 AM
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !! . مــآجـد . !!
والحسين رضي الله عنه قتل مظلوما شهيدا ،وقتلَته ظالمون متعدون ،وإن كان بعض الناس يقول : إنه قتل بحق ،ويحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من جاءكم وأمركم على رجل واحد ؛يريد أن يفرق بين جماعتكم : فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان " رواه مسلم ،فزعم هؤلاء أن الحسين أتى الأمة وهم مجتمعون ؛فأراد أن يفرق الأمة ،فوجب قتله ،وهذا بخلاف من يتخلف عن بيعة الإمام ،ولم يخرج عليه ،فإنه لايجب قتله ،كما لم يقتل الصحابة سعد بن عبادة مع تخلفه عن بيعة أبي بكر وعمر ،وهذا كذب وجهل ؛فإن الحسين رضي الله عنه لم يقتل حتى أقام الحجة على من قتله ،وطلب أن يذهب إلى يزيد ،أو يرجع إلى المدينة ،أو يذهب إلى الثغر ،وهذا لو طلبه آحاد الناس لوجب إجابته ،فكيف لايجب إجابة الحسين رضي الله عنه إلى ذلك ،وهو يطلب الكف والإمساك .
شيخ الاسلام .. ابن تيمية
|
ربما يأتيك النفع ممن أراد بك الضر ! 
ففي هذا الكلام أمران مهمان :
1- أن هناك مَن قال من علماء السنة بما قال به عاشق الحقيقة الذي ليس بعالم ولا فقهي ؛ فليس قوله ببدع ، وهذا أمر ، والآخر : على مَن أراد الرد عليّ ؛ فيرد على كثير من علماء السنة من قبلي !
2- رجوع الحسين نفسه عن فعله ، وهو ما يفهم من قول ابن تيمية : ((؛فإن الحسين رضي الله عنه لم يقتل حتى أقام الحجة على من قتله ،وطلب أن يذهب إلى يزيد ،أو يرجع إلى المدينة ،أو يذهب إلى الثغر ،وهذا لو طلبه آحاد الناس لوجب إجابته ،فكيف لايجب إجابة الحسين رضي الله عنه إلى ذلك وهو طلب الكف والإمساك )) ، الذي فيه ذكر صريح أن الحسين طلب مِن قاتليه الذهاب إلى يزيد ، أو الرجوع إلى المدينة ، أو الذهاب إلى الثغر قاصدًا من ذلك إظهار الكف والإمساك عما سعى فيه ؛ فعلامَ يدل ذلك منه إلا أنه أمر ليس بواجب ديني وإلا لما تراجع عنه ، بل يرى أنه مطالبة بحق دنيوي له يجوز له المطالبة به ؛ فلما حيل دونه تنازل عنه برضاه ؛ ليدل أنه ليس بواجب ديني وإلا لما جاز له التنازل عنه !
* وفي هذا رد على ألاد عاصم في سؤاله المردود عنه في المشاركة السابقة لي .
والله أعلم .
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
|
|
|