و يواصل الصحفي البريطاني
"مارك كيرتس"
مؤلف كتاب: "العلاقات السرية"، والكتاب يتكون من (19) فصلا و(430) صفحة من القطع المتوسط عن دار نشر "سربنت تيل"، تحدث خلال هذه المقابلة عن العلاقات بين لندن و"الإخوان المسلمين" ذكر فيها أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا في عام 1942م، أي: في أيام حسن البنا..!!.
وذكرت صحيفة: "الشرق الأوسط" السبـت 20 شعبـان 1431 هـ 31 يوليو2010م العدد: (11568) شيئا من هذا حيث أجرت مقابلة مع "مارك كيرتس" مؤلف كتاب: "العلاقات السرية" تحدث خلال هذه المقابلة عن العلاقات بين لندن و"الإخوان المسلمين".
سألته الصحيفة قائلة:
(هل من وثائق تدعم الادعاء بأن التمويل البريطاني لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر بدأ في أربعينات القرن الماضي؛ وأنه خلال العقد التالي كانت بريطانيا متواطئة مع الجماعة لاغتيال عبد الناصر ؟
فأجاب:
(نعم، يوثّق الكتاب ملفات بريطانية سرية تم الكشف عنها، والتي تبين أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا في عام 1942 ميلادية.
وقال تقرير بريطاني: (سيتم دفع الإعانات لجماعة "الإخوان المسلمين" سرا من جانب الحكومة (المصرية)، وسيطلبون بعض المساعدات المالية في هذا الشأن من السفارة (البريطانية).
وستقوم الحكومة المصرية بالزج بعملاء موثوق بهم داخل جماعة "الإخوان المسلمين" للإبقاء على مراقبة وثيقة لأنشطتها، وهذا سيجعل ذلك السفارة البريطانية تحصل على المعلومات من هؤلاء العملاء.
ومن جانبنا، سنجعل الحكومة مطلعة على هذه المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر بريطانية".
وكان الهدف من هذا التمويل هو إحداث الانقسام داخل الإخوان، "مما يساعد على تفكيك (الإخوان)" عن طريق دعم فصيل منها ضد الآخر.
وفي منتصف خمسينات القرن الماضي، يوثق الكتاب بعض المعاملات السرية بين البريطانيين و"الإخوان") أ.هـ
9- وهناك كتاب آخر وهو "لعبة الشيطان" للكاتب الأمريكي "روبرت داريفوس"، ذكر فيه أن بريطانيا في أعقاب الحرب العالمية الأولي عقدت عدة صفقات مع أبرز رؤوس "الإخوان المسلمين" كحسن البنا وغيره
وقد صدق الشيخ العلامة المحدث أحمد شاكر يرحمه الله عندما ارسل رسالته للملك عبدالعزيز يرحمه الله - وهو من قضاة مصر في حينه - محذر من تلك الجماعة المسماة الإخوان المسملين فقال رحمه الله
"في كتابه " تقرير عن شؤون التعليم والقضاء [أرسله للملك عبد العزيز يرحمه الله ] في الصفحة (٤٨):
"
حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة
إجرامية هدامة
ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقن"..!!
ولاشك ان احمد شاكر رحمه قد عاصر هذه الجماعة وسبر اغوارها ولم يأت تحذيره للملك عبدالعزيز رحم الله الجميع من فرآغ فقد نصح وحذر وأبرى ذمته من حال هذه الجماعة الحركية السياسية التي تسعى للوصل للكراسي ولايهمها نصرة الدين وتعمل على الوصول لمآربها متحالفة مع أعداء الأمة ..!!
وفي كل يوم نكتشف على طول العالم الإسلامي مجموعة من مخازي تلك الجماعة ..!! فالتأريخ لآيرحم أيها السادة ..!