[ابو ضيف الله]

صحيفة البلاد هي الصحيفة التي احتوت الشاب حمزة كاشغري
فلا غرابة ان تاتي لنا بمثل صاحب هذه المقالة وامثالة في ذم
يزيد بن معاوية رضي الله عن ابيه وقد لاحظت ان الكاتب لم يترضى على معاوية

واما عن قولة:

وما أثير حول سيرته أثناء فترة ملكه التي استمرت أربع سنوات، وكانت من أكثر فترات التاريخ الإسلامي دموية،

فهذه كذبة لا تحتاج إلى رد ولا ادري اين ذهب الكاتب عن الحجاج الثقفي
وبعده ابو جعفر المنصور الذي نكّل ببني عمومته الهاشميين وفعل ما لم يفعله بني امية
والثورات والفتنة كثورة الزنج وثورة القرامطة وثورة الخرمية اتباع بابك الخرمية
التي قتل في كل ثورة من هذه الثورات مئات الالف من المسلمين وسبيت نسائهم وذراريهم
هذا ان تكلمنا عن الفتنة الداخلية ولم نتكلم عن اعداء الخارج التتار والصليبيين
ولكن كما قيل:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكن عين السخط تبدي المساوي

واما عن قولة:

وخرج عليه غير واحد بعد الحسين، كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أُديّة الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى الدوسي، وابن الزبير بمكة،

فهذا خلط وتزوير فكيف يخلط اسماء الحسين بن علي وابن الزبير رضي الله عنهم جميعاً
مع مرداس الحنظلي ونافع بن الازرق وطواف الدوسي الخوراج الشراة الذين استحلوا
دماء المسلمين جميعاً وهم يكفرون علي بن ابي طالب رضي الله عنها قبل ان يكفروا يزيد بن معاوية

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين