طارق بن زياد لقبيلة "نفزة" ، وكانت مضارب خيام هذه القبيلة على ضفاف وادي تافنة بولاية تلمسان الجزائرية، وذلك حسب قول المؤرخ ابن خلدون[بحاجة لتأكيد] وهو أحد أنهار بلاد المغرب الأوسط (الجزائر حاليا). ولد في القرن الأول الهجري -50هـ-، أسلم على يد موسى بن نُصَير أمير أفريقيا، فكان من أشد رجاله، وكان أول نشأته،أثناء ولاية زهير بن قيس على إفريقيا. فلما قُتل زهير في طبرق، عام 76هـ، عُين طارق أميرًا على برقة غير أنه لم يلبث طويلاً في هذا المنصب، إذ أنه سرعان ما اختير قائدًا لجيش موسى بن نصير، فأبلى بلاء حسنًا في حروبه. وظهرت لموسى قدرته في اقتحام المعارك، ومهارته في قيادة الجيش، فولاه على مقدمة جيوشه بالمغرب.