لجينيات ـ في ضوء متابعة آخر المستجدات صرح صاحب السمو الملكي لأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز لموقع لجينيات مستنكرًا على ما تجرأ به وكتبه الكاتب حمزة كاشغري من كلام خطير فيه تطاول على الله جل في علاه وإساءة في حق النبي صلى الله عليه وسلم حيث أكده سموه بأنه ليس من المعقول أن يقف وقفة حزم من أقرب الناس إليه غيرة على محارمه ولا يقف بحزم وقوة لمن يتجرأ على حرمات الدين والتطاول على الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وطالب الأمير المسؤولين بسرعة محاسبته شرعاً على هذه الزندقة حتى يكون عبرة لمن يعتبر في كل من يتطاول على الله عز وجل وجل وجناب النبي صلى الله عليه وسلم .
مذكرًا بخطر هؤلاء العلمانيون على بلاد الحرمين الشريفين الطاهرة .. وأن شيوخ ورجال ونساء هذه البلاد ومن قبلهم ولاة أمرنا ليقدمون أنفسهم وأعراضهم فداء في الدفاع عن كل من يتطاول على جناب النبي صلى الله عليه وسلم .
وأضاف الأمير : أنني ما كنت لأغضب لعرضي ولا أثور للتطاول على جناب النبي صلى الله عليه وسلم!!
وفي تعليق الأمير على تراجع حمزة كاشغري قال: إن صيغة كلامه يوحي بإيعاز وإيحاء بل بإملاء من شياطين الأنس ! لتفادي غضبة المجتمع وعقاب ولي الأمر المتوقع والذي تنتظره الأمة لهذا الكاتب وأمثاله حتى يُقطع دابر المتطاولين .. فشخص النبي صلى الله عليه وسلم يفرض علينا شرعاً أن يصان وقد فات هذا الغر أن المتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم ً لا تقبل توبته شرعاً في الدنيا بل يطبق عليه العقوبة وتوبته –إن كانت صادقة - فهذه تنفعه يوم القيامة وأمره إلى الله عز وجل ... وإلا لتجرأ على شخصه الشريف السفهاء في الصباح ويزعمون التوبة في المساء .
ويأتِ تصريح الأمير في ظل التحذير من تصاعد اتجاهًا فكريًا تنكر للدين والقيم منذ زمن في بلادنا ولطالما تعالت أصوات الناصحين بوأد هذا التيار المنحرف في مهده !.
ولكننا نستبشر بسقوط الأقنعة يوم بعد يوم عن أصحاب هذه المناهج المنحرفة من لبرالية وعلمانية وغيرهما حتى يظهر للأمة حقيقة هذه الدعاوى الباطلة وما تحويه من إلحاد وكفر والله المستعان .
التوقيع |
حسابي في تويتر
faheed_1234 |