عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 05-Feb-2012, 06:49 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حباس المخالف
عضو
إحصائية العضو






حباس المخالف غير متواجد حالياً

افتراضي

ومن اشراقات الشعر العامي الحديث مطلع لا يمكن ان يمر مرور الكرام للشاعر غازي المغيليث:
ذرني على حالي على حطة يدين الساميات
وخلك على حطة يدينك سيداتي، سادتي
فلا وربك ما توردني حياض الظاميات
سجادتي: سجادتي، وعبادتي: عبادتي
ويقول ان متاع الدنيا زهيد الثمن وتافه بينما القبلة على رؤوس كباره أي أعمامه وأخواله
والله متسوى حبتن على جبين عوادتي!
وهذا البعد الروحاني يميز كثيرا الشعراء الشعبيين، إذ دوما يلوح الله لهم معوضا عن معاناتهم. وفنيا فإن كلمة «ذرني» أي دعني، وهي عربية فخمة لم أجدها حتى لدى الفحول من شعراء العرب، ما يعني ان الشاعر انسان مثقف وخبير، لكنه يريد الوصول إلى قاسم مشترك اعظم بين الشعبي والفصيح بحنكة ومهارة والمهارة الشعرية تبدو عند المغيليث في قوله إنه مهما تكاثرت الهموم التي تشبه الأفاعي فإن يطردها بعصاه و...
شيئا فشيئا يهونن الحمول
وهنا عودة إلى الله في الشعر والفن لا يضيرها إن كانت منطوقة أو مكتوبة، فهي كشاهد القبر متفردا ووحيدا. ومعلنا العزاء الطويل كالأنهار.

---



فالك البيرق وخير من يمثلنا















رد مع اقتباس