عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 10-Jan-2012, 10:33 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مروان الجهني
عضو
إحصائية العضو







مروان الجهني غير متواجد حالياً

افتراضي

عندما كان الاتراك العثمانيون يحكمون الحجاز كانو ياخذون على النخيل والمزارع كثير من ثمارها بالقوة 0000

وكان لقبيلة عروة من جهينه منطقة تسمى ( تيتد) تبعد عن المدينة حدود 75 كيلو بها عيون الماء العذبة ومازالت وبها نخل كثير

فاراد الاتراك ان يستولوا على هذه المنطقة خصوصاً انها قريبة من سكة الحديد فارسلو فرقة من الجنود معهم الدبابة

العثمانية ولكن رجال قبيلة عروة من قبيلة جهينة الشجعان جلسوا لهم بالمرصاد وخاضو معركة مع الاتراك وكان القتال يدور بين

الفريقين بالنهار ويتوقف بالليل وكان رجال عروة اذا جن الليل احضروا الماء والتمر وارسلوه للجرحى من الاتراك وقبر قتلاهم حتى لا تنهشها الكلاب والضواري وتنتشر الامراض

حتى اثر بهم هذا الموقف واخبروا قائدهم فامرهم بالانهزام وترك نخل العرويون وخرجوا من تيتد لم ياخذوا منه تمرة واحدة



وقال شاعرهم مع نشوة النصر قصيده مطلعها :

جونا من الدولة يشادي للغيوم0000000000000000 يبغون تيتد مشتهين احضارها

بايمان عروة مثل خفاق النجوم000000000000000 تلقى جنايزهم بحرف اظلالها

تيتد
بلده تبعد عن المدينه حوالي 75 كيلاً يسكنها فخذ من عروة من قبيلة جهينة


وقفه
من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم ((مرحبا بجهينه ,جهينه شوص باللقاء مقاديم في الوغا))















رد مع اقتباس