اغلب القبائل حاربت الترك في معارك مشهوره مثل معركة بسل ومعركة تربه ومعركة الخيف التي اشتركت فيها حرب بقوه في مساندة الجيش النجدي وهزمو طوسون باشا شر هزيمه
يقول بن بشر عن معركة الخيف
(ثم إن العساكر المصرية والتركية زحفت على المسلمين وأقبلت عليهم فأرسل إليهم عبدالله طليعة جيش وفرسانا واستعد لهم الترك وحصل على المسلمين هزيمة وقتل إثنان وثلاثون رجلا فنزل عسكر الترك مقابل عسكر المسلمين فالتقى الفريقان وجعل عبدالله على الخيل أخاه فيصل بن سعود وحباب بن قحيصان المطيري فحصل قتال شديد وصبر الفريقان وكثر القتل الترك والمسلمين وصار عدة وقائع ومقاتلات في هذا المنزل وابتلي المسلمون بلاءا شديدا فكلما حمل الترك على جمع المسلمين انهزم الأعراب وثبت غيرهم وأقاموا على ذلك نحو ثلاثة أيام فأرسل عبدالله إلى مسعود بن مضيان ومن معه من حرب وأهل الوشم وأمرهم أن يحملوا على الترك فأقبلوا وصار أول حملهم عليهم مع جملة جنود المسلمين فانهزمت العساكر المصرية لا يلوي أحد على أحد وانكشفوا عن مخيمهم ومحطتهم وولوا مدبرين وتركوا المدافع)
اما مقاومة البقوم للاتراك فقد كتب بوركهارت
(
البقوم أعداء الاتراك حول مكة لم يبدوا تصميماً على محاربتهم مثل ما فعل عرب البقوم الذين يسكنون في تربة
واللي عنده زياده يكتبها