السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدء اشكرك يا راعي البلها على طرحك لهذا الموضوع وعذرني ان اخذنا النقاش في بداية مداخلتي فالموضوع ولم اثني على طرحك ..
ثانياً تعقيب اخير لاخي العزيز المحترم ابن دبيس انا اتفق معك في حقوق الشعوب بغض النظر عن اختلاف مذاهبها ومشاربها وكلامك صحيح حول توظيف النزاعات الطائفية سياسياً وهذا امر واقع فالحكام العرب وظفوا قضية فلسطين عشرات السنين في خدمة كراسيهم وهم كذبة لو اتيحت لهم الفرصة لتحرير فلسطين ما حرروها ولا اطلقوا طلقه واحدة هذا امر منتهين منه وعتقد لاخلاف عليه بيننا وبينك
لكن نجي للمهم وهو ما يخص الطائفة الشيعية تأكد ياعزيزي ان هذه الطائفة حتى لو اخذت حقوقها كاملة بل لو اعطيت اكثر من حقوقها فلن يسكتوا عن اهل السنة وخاصة عن الحكم لانه ياخي العزيز عندهم في عقيدتهم وهذا من ضروريات المذهب عندهم ان ولائهم هو للامام الغائب ما يسمونه بالحجة المنتظر المهدي الذي يدعون انه موجود وانه عائيش بيننا منذو الف واربع مائة سنة لذلك في عقيدتهم لايجوز اعطاء البيعة الا للامام لانه الحاكم الفعلي كمان الجهاد عندهم معطل بسبب هذه القضية وحتى صلاة الجمعة معطلة وفي مذهبهم اي راية ترفع قبل راية الامام فصاحبها زنديق في نظرهم طبعاً وقضية المهدي خرافة اتى بها المعممين حتى يخدرون بها عامة الشيعة لانهم مستفيدين من ذها الامر لذا لاحظ امر مهم جداً جداً بما ان في عقيدتهم لايجوز الولاء ولا البيعة لغير الامام المهدي ماذا فعل الخميني عندما اتى للحكم في ايران؟؟
اخترع شي اسمه ولاية الفقية حتى يصل للحكم في ايران وقنع الرافضة السذج انه قابل المهدي وانه فوضه بالحكم وبذلك وجب عليهم بيعة الخميني فقط
هذا للتنبيه فقط القصد ان قضية الرافضة ابعد من الحقوق ياعزيزي