لن نحزن على هالرجل الذي بإذن الله أنه من الشهداء
وأدعوا ربي أنه لم يتعذب وأن الله أخذ أمانته راضياً عنه
ولكن
ولكن
سأحزن على نفسي
وسأحزن على بني وطني
وسأحزن على حالنا الذي وصل فيه رخص البشر إلى أدنى مستوى
سأحزن بأن من فينا يطلب العفو عن مجرم هارب .... قبل أن يطلبه هو من ذوي من قتله ، سواء كان قتله له غير مقصود أم لا
سأحزن على مشهد اللا مبالاه من الدوله في هذا الامر الجلل
وسأضع نفسي في موقف هذا الموظف في شركة ساهر الذي قضى نحبه أثناء عمله
....
أخي عبدالمجيد
لانطلب إلا العداله للمقتول
سواء من شركة ساهر أو من القطاعات المسؤوله التي لم تباشر الجريمه كما يجب ( الدفاع المدني - الهلال الأحمر- الدوريات .... )
لانطلب إلا تحقيق كااااامل و وافي في هذه الجريمه
ومحاسبة كل مقصر في عمله بما يستحق
أما بالنسبه للمجرم ... فبعد القبض عليه والتحقيق معه ومحاسبته بشرع الله ... فإن رأى الشرع ان هناك مجال للعفو
فالموضوع متروك لأهل الجاني " فمن عفى وأصفح فأجره على الله"
أما ماتقول ياأخي عبدالمجيد فهو قمّة التخاذل والدمدمه التي أرخصت وسترخص دمّك ودمّي ودمّ أولادنا عند المسؤلين
في مثل هذه القطاعات الخايبه المقصره في واجبها
ملاحظه:
لا استبعد أن يكون الجاني مراهق ، حدث ، وجاهل بالعواقب .... وغير متخيل لما سيكون نتيجتة تهوره وقلّة وعيه
ولكن هذا لا يعفي أي منّا من واجبه في كشف ومعاقبة المسؤلين جميعاً عن كل ماحدث
...
وما يدريك ياأخي عبدالمجيد
فلربما تجدني ( بعدما تتضح الامور ) أقف مع الجاني وأطلب العفو له من أهل المجني عليه ولكن بما يرضي الله
أما الآن فلا وألف لا
دمّ المقتول لو سكتّ انت عنه او أنا او أي مواطن
فهذا يدل على رخصنا عند أنفسنا
فكيف لنا ان نطلب من الدوله والحكومه تقديرنا واحترامنا وحفظ قيمتنا كبشر أولاً ثم كسعوديين ؟!!!!!!!