من فتاوى اللجنه الدائمه للإفتاء :
ما حكم ارتياد السينما ؟
الإجابة
ارتياد السينما حرام ؛ لأن أغلب ما يعرض فيها من الملاهي المحرمة التي تثير الفتنة ، ولأنها مضيعة للوقت ، وشغل للفراغ بلا فائدة شرعية ، في حال أن المسلم في أشد الحاجة إلى شغله بما يعود عليه وعلى أسرته وأمته بالنفع العظيم ، ولأنها تصد عن ذكر الله وأداء الواجب ، ولما فيها من اختلاط الرجال بالنساء .. إلى غير ذلك من المفاسد .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
المصدر : فتاوى اللجنة (26/277)
<
المصدر : شبكة نور الإسلام :
? هل يجول للمسلم أن يبني سينما ويدير أعمالها بيده ؟
الإجابة
لا يجوز لمسلم أن يبني سينما ، ولا أن يدير أعمال سينما له أو لغيره ، لما فيها من اللهو المحرم ، ولأن السينماءات المعروف عليها في العالم اليوم أنها تعرض صوراً خليعةً ، ومناظر فتانة ، تثير الغرائز الجنسية ، وتدعو للمجون وفساد الأخلاق ، وكثيراً ما تجمع بين نساء ورجال غير محارم لهن .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : فتاوى اللجنة (26/277)
ــــــــــــــــــ
المصدر : شبكة نور الإسلام :
ما حكم الشرع في دخول السينما والمسارح وسماع المطربين؟
صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لعب ابن آدم حرام إلا ملاعبته زوجته وتأديبه فرسه)[1].
والله عز وجل يقول في سورة المؤمنين: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}[المؤمنون:3].
ويقول في سورة الفرقان: {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً}[الفرقان: 72]؛ ويقول في سورة لقمان: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}[لقمان:6].
ولا شك أن هذه الأمور _ كلها _ من اللغو الباطل واللهو الذي لا خير فيه؛ ولا يمكن أن يسلم قلب المتردد عليها أو المولع بها من حمية الشهوات؛ والميل إلى الفواحش والمنكرات؛ ولهذا كانوا يقولون: (إن الغناء بريد الزنا).
ولا يمكن أن تخلو رواية في سينما أو مسرح من صور عارية ومناظر كريهة؛ فواجب على المسلم أن ينزه بصره وسمعه عما حرمه الله عز وجل، وأن لا يشغل نفسه إلا بما أباح الله له من المتع والملذات بغير إفراط ولا مبالغة.
--------------------------------------------
[1] لم نجده بهذا اللفظ. ولكن في معناه حديث: ((ليس من اللهو إلا ثلاث: تأديب الرجل فرسه..))
مصدر الفتوى: فتاوى محمد خليل هراس - ص 372
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : شبكة نور الإسلام :
فتوى للعلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله .
أنا مسلمة والحمد لله وأعمل كل ما يرضي الله وملتزمة بالحجاب الشرعي ولكن والدتي سامحها الله لا تريد مني أن ألتزم بالحجاب وتأمرني أن أشاهد السينما والفيديو .. إلخ ، وتقول لي : إذا لم تتمتعي وتنشرحي تكونين عجوزاً ويبيض شعرك ؟.
الجواب:
الحمد لله
الواجب عليك أن ترفقي بالوالدة وأن تحسني إليها وأن تخاطبينها بالتي هي أحسن ؛ لأن الوالدة حقها عظيم ، ولكن ليس لك طاعتها في غير المعروف ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الطاعة في المعروف ) ، وقوله عليه الصلاة والسلام ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) وهكذا الأب والزوج وغيرهما لا يطاعون في معاصي الله للحديث المذكور ، ولكن ينبغي للزوجة والولد ونحوهما أن يستعملوا الرفق والأسلوب الحسن في حل المشاكل وذلك ببيان الأدلة الشرعية ووجوب طاعة الله ورسوله والحذر من معصية الله ورسوله مع الثبات على الحق وعدم طاعة من أمر بمخالفته من زوج أو أب أو أم أو غيرهم .
ولا مانع من مشاهدة ما لا منكر فيه من التلفاز والفيديو وسماع الندوات العلمية والدروس المفيدة والحذر من مشاهدة ما يعرض فيهما من المنكر ، كما لا يجوز مشاهدة السينما لما فيها من أنواع الباطل . انتهى .
ولا ينصح بوضع التلفيزيون في البيت أبداً لكثرة ما فيه من الباطل والحرام وقول والدتك لك إذا لم تتمتعي تكونين عجوزاً ويبيض شعرك كلام ساقط وهراء وتشبه بالتخاريف التي يخرف بها الأطفال فلا تلتفتي إلى هذا الكلام والمتعة إذا كانت مباحة كالذهاب إلى الأنهار ورؤية الأشجار والصيد المباح لا بأس بها ، أما المتعة المحرمة فيجب تركها مهما كانت .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/314. (
www.islam-qa.com)
ـ