مشكلة حلم عتيبة الشاعر الفريد /سفر الدغيلبي أنه وقع بثنتين، الأولى: أنه لم يقابل واحد بمستواه ، والثانية: أنه مزح مع واحد مثل منيف الذي لا يعرف يمشي بالمحراف الا بخزى وردى
وأعتقد أن حلم عتيبة سفر قال بيت بهذا المفهوم بأخر المحراف.
عموما درس لحلم عتيبة /سفر أن لا يمازح غير العقلاء فقط ، ودرس لأهل المحافل حينما يأتون بشاعر عملاق مثل حلم عتيبة سفر أن لا يأتوا إلابشاعر فحل أو على الأقل بشاعر مقارب لمستوى حلم عتيبة سفر الشعري لكي تنجح حفلتهم.
احيانا نرى شعراء كبار أمثال سفر ببعض الملاعب لا يظهرون الحفلة بمظهر مأمول منهم ، والسبب ليس فيهم بقدر أن السبب الحقيقي أنه لم يجد شاعر يقارب لمستواه الشعري بمثل ماحصل بهذه المحاورة. فلا يلام الشعراء الكبار مثل سفر بقدر أنه يجب أن نعي أن المقابل له لم يكن مستواه مقارب له.
عموما فرصة جيدة لكي نتعرف أنه حينما لا يتواجد بالحفلة شعراء أنداد أن تكون نتيجة هذه الحفلة بمثل ماحصل بالمحاورة المنقولة لنا بهذا الموضوع.
كنت أتمنى لو أن شاعرنا الكبير سفر بأن لا يحتك بشاعر مثل منيف حتى لو طلبه بالاسم ، وليته جعل كل مقابلته مع الشاعر الخلوق شاهر لربما خرجنا بملعبة أجمل مما آلت له هذه الملعبة.
الاخ الكريم / سطوع الإبداع شكر لك لنقل هذه المحاورة.
ود و ورد
صادق الإحساس