بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي خيال بارك الله فيك كما سمعنا من الرواة القصيدة موجهها الى الشيخ سلطان بن ربيعان و الهيضل وهذا مانسمعه من الرواة و من كبار السن المتقدمين في العمر وبالأخص من قبيلة عتيبة
و عتيبة كانوا يحدرون من الحجاز في وقت الربيع إذا صاب الحيا نجد واخطت ديارهم (للمرباع) , فيربعون ومن ثم يرجعون الى ديارهم , وفي احدى السنوات اجدبت مواطنهم و كانت نجد صايبها الربيع واحدروا .
فذهب الشيخ تركي بن حميد رحمه الله الى الشيخ محمد بن هادي ابن قرملة شيخ قبيلة قحطان ليخبره أن عتيبة قادمون للربيع فلما طلب منه وأخبره فقال وان وصلوا عتيبة فقال سجا فغضب ابن هادي رحمه الله. ولم يعطي الشيخ تركي مطلوبة وقال ارجعوا واطلبوا بعدها الاستئذان فغضب الشيخ تركي بن حميد
ويذكر ان امرأة الشيخ محمد بن هادي ابن قرملة في الشق الثاني من البيت وتسمع ماكان يدور بين الشيخين وكما انها رأت الشيخ تركي بن حميد رحمه الله وهو قادم في البداية
فقالت
وراك ماعطيت بن حميد مطلوبة فقال اعجبك فقالت لا لكن الرجال جاك تسحب جوخته ثم قام من عندك جوخته الى نصف ساقه و الله انه ليصبحك بالخيل
حينما عاد الى قومه اجتمع اليه امراء القبيلة وتشاور معاهم وكان الرأي الأخير هو الحرب
ومن ضمن القصائد التي قيلت القصيدة السابقة
وبعدها حدث صلح بين الطرفين على أن يحترم كل منهم الجوار ويؤ دي كل منهم مايفقد من الآخر من خيل وإبل وفي نهاية المرباع فقد قحطان اربعاً من الخيل واخذ قعود عتيبي يدعى زبن قيل انه اخذ من المناديب الذين ارسلوا في أول الوقت فأدى تركي خيل قحطان ولم يأدي ابن هادي قعود زبن فأغضب ذلك تركي و قال
يازبن كرب فـوق مايطـرد النـوم=حرايـر يازبـن مـثـل الاهـلـه
الى آخر القصيدة
هذا مالدينا ياطيب