منصور عبيد
الله يصلح الشأن
والامر مختلف تماما عن العواميه والقطيف فاؤلئك يتبعون في تحركهم وتوجهاتهم دوله خارجيه معاديه
ويسهمون في زعزعة الامن بالبلاد
وهنا باديه يطوقهم الفقر ويسري الولاء في عروقهم لدولتهم
ويتعرضون لممارسات تظهرهم وكأنهم يقاومون ويتظاهرون فالصوره المنقوله سيئه مخالفه لواقع الحال
وهم في ارضهم وديرتهم ولم يعتدوا في ارض قبيله أخرى وسائر القبائل في المنطقه يقيمون مساكن في اراضيهم الصحراويه القاحله فوقت العيش تحت بيوت الشعر والخيام ولى ونحن في عهد النهضه والرخاء وهذا الموقع خارج النطاق العمراني ولكنه أصبح مطمعا لهوامير الاراضي
واصبح سكان الارض العصمه مطوقين باعتداءات على اراضيهم بدعوى مشاريع حكوميه ولكنها ادعاءات غير صحيحه والمواطن أولى فالبقاء بارضه وارض ابائه واجداده ولا يجب طرده منها ونهبها من ذوي النفوذ
فقد ضيقوا على سكان المنطقه باقتطاع ارض كبيره جدا قيل إنها مدينه صناعيه وتظلم العصمه من وجودها ولكنهم افهموا انها مشروع حكومي ولاتقبل معارضاتهم عليه وهذا العام اختفى هذا الادعاء وطمست اللوحات الرسميه المنصوبه بالارض وأصبح لاصحة لهذا الزعم
وغير وغير من الاحداثات الكبرى التي زرعت باراضي العصمه بدون رضاءهم وقناعتهم في حين يضيق عليهم عند بناء أحدهم مسكن صغير ويزال هذا المسكن وتبقى الاسره بدون مأوى
ان الجهات المسؤوله بالطائف تضرب عرض الحائط بمصير الاسر الفقيره التي تتشبث بوسائل العيش البدائيه فلا تحاول معالجة وضعهم من منطلق انسائي يزال منزله ويترك واسرته في صحراء قاحله ماهو البديل ليكن البديل على أقل تقدير نصب خيام لايواء الاسر المنكوبه ولكن هذا لايحدث تهدم المساكن ويغطي غبار سيارات القوة المزيله المكان تاركين ورائهم مواطنين بلا مأوى ولا مأكل ولامشرب
هذه الصوره تغيب أو تغيب عن صانع القرار في هذه البلاد و الذنب والاثم من ظلم العباد للعباد يعود على من يتحمل مسؤوليه فيسئ استخدامها