ماذا تريد مني ـ يا الاد عاصم ـ ؛ فهل تريد أن آخذ برأيك الذي جعلتَ موقف الحسين قدوته الذي لم يوافقه فيه صحابي واحد ، بل حذره منه بعضهم وعلى رأسهم ابن عمر ، وأترك رأيي الذي موقف الحسن قدوته وهو الذي وافقه كل المسلمين من صحابه وتابعين في حينه ، بل سبقهم تأييد رسول الله ـ صلى الله عليه ـ له من خلال ثنائه على الحسن به قبل حصوله منه ؟!
فأنصف ، ولا تصف بما ليس بحق !
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|